بيروت / ستيفاني راضي / الأناضول

قتل 3 مسعفين لبنانيين، الأحد، بغارة إسرائيلية على بلدة عدلون في قضاء صيدا جنوبي البلاد.

وأفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، بأن "العدو الإسرائيلي استهدف بغارة مركزا تابعا للهيئة الصحية الإسلامية- الدفاع المدني، في عدلون بقضاء صيدا".

وأدت الغارة وفق البيان "لاستشهاد ثلاثة مسعفين".

وأعبرت الوزارة عن إدانتها لجريمة الحرب الإسرائيلية المتمادية في استهداف المسعفين ما يضفي على الحرب المستمرة المزيد من العنف واللاإنسانية الخارجة عن النظم الدولية والقوانين والأعراف الواجب الالتزام بها في زمن النزاعات".

وبلغت آخر حصيلة لوزارة الصحة عن عدد الضحايا في القطاع الصحي 179 قتيلا، و306 جريحا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى السبت.

ومنذ صباح اليوم، كثّف الطيران الإسرائيلي غاراته على بلدات جنوب لبنان، وأفادت وكالة الأنباء الرسمية باستهداف غارة سيارتين من نوع رابيد جديدة مرجعيون، دون الإبلاغ عن ضحايا.

بينما نفذت مسيرة إسرائيلية غارة بصاروخ موجه مستهدفة المنطقة الواقعة بين بلدتي كفر صير، وصير الغربية، بالإضافة لتعرض منطقة رأس العين لقصف مدفعي، وفق الوكالة.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها "حزب الله" بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و136 قتيلا و13 ألفا و979 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء السبت.