الدول العربية, اليمن, إسرائيل

للمرة الخامسة.. الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون الإسرائيلي

بصاروخي "ذو الفقار" و"فلسطين 2" الباليستيين، بينما قالت إسرائيل إنها اعترضت صاروخا أطلق من اليمن قبل دخوله الأجواء

Dilara Afıfı  | 25.03.2025 - محدث : 25.03.2025
للمرة الخامسة.. الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون الإسرائيلي

Yemen

صنعاء / الأناضول

أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، فجر الثلاثاء، استهدافها مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخين باليستيين أحدهما "ذو الفقار" والآخر "فلسطين 2" الفرط صوتي، وذلك للمرة الخامسة خلال أيام.

جاء ذلك في بيان للقوات المسلحة التابعة للجماعة اليمنية، للإعلان عن عمليتين عسكريتين استهدفتا مطار بن غوريون، وقطعا بحرية حربية أمريكية في البحر الأحمر، وصفتها بأنها "معادية".

ويعد استهداف "بن غوريون" العملية الخامسة التي تنفذها جماعة الحوثي ضد المطار الإسرائيلي، خلال أيام.

ومساء الاثنين، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن قبل دخوله الأجواء، فيما أفادت وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث الرسمية باعتراضه في الأجواء الإسرائيلية وسقوط شظايا للصاروخ الاعتراضي.

والأحد، استهدفت جماعة الحوثي مطار بن غوريون للمرة الرابعة، خلال 72 ساعة، عقب إعلان الجماعة فجر السبت استهدافه، للمرة الثالثة خلال 48 ساعة.

وقالت الجماعة في بيانها إن "قوتها الصاروخية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، بصاروخين باليستيين أحدهما ذو الفقار والآخر فلسطين 2 الفرط صوتي".

وأشارت إلى أن العملية "حققت هدفها بنجاح"، وتأتي "نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة".

وفي سياق متصل، جددت جماعة "الحوثي" تأكيد استمرارها في "منع الملاحة الإسرائيلية واستهداف عمق إسرائيل" حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.

و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشر الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ وطائرات مسيرة.

وأوقفت الجماعة استهدافاتها عقب سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس في يناير/ كانون الثاني الماضي، لتعاود الهجمات مع استئناف تل أبيب الإبادة الجماعية في القطاع.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وفي سياق العدوان الأمريكي على اليمن، أفادت الجماعة بأن قوتها البحرية والصاروخية وسلاح الجو المسير استهدف الاثنين "عددا من القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر بالإضافة إلى حاملة الطائرات الأمريكية ترومان بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة".

وقالت إن العملية في البحر الأحمر جاءت "ردا على العدوان الأمريكي على اليمن، وارتكابه المجازر بحق المدنيين في صنعاء (وسط) وصعدة (شمال)".

ووفقا للبيان، اشتبك الحوثيون لساعات مع القطع الحربية في البحر الأحمر، وهو "الاشتباك الثاني خلال 24 ساعة".

وتحدثت الجماعة عن أن الاشتباك أسفر عن "إفشال هجوم جوي كان العدو يحضر لتنفيذه ضد اليمن"، بحسب المصدر ذاته، دون تعليق أمريكي فوري بالخصوص.

والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".

بينما ردت الجماعة الخميس، بأن تهديد ترامب "لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة" حيث استأنفت منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ فجر الثلاثاء الماضي، حرب الإبادة على القطاع.

وحتى مساء الاثنين، رصدت الأناضول عشرات الغارات الأمريكية على اليمن والتي أدت إلى مقتل 83 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين، بينهم نساء وأطفال، بحسب بيانات حوثية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.