مدير الإعلام الحكومي بغزة: إسرائيل تسعى لتحويل "الشمال" لمنطقة عازلة
مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة للأناضول:الجيش الإسرائيلي أحرق في الأيام الماضية خيام النازحين في محافظة شمال غزة ونفذ إعدامات ميدانية وتعمد سياسة التجويع لتنفيذ مخططات التهجير
Gazze
غزة/ الأناضول
*مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة للأناضول:-الجيش الإسرائيلي أحرق في الأيام الماضية خيام النازحين في محافظة شمال غزة ونفذ إعدامات ميدانية وتعمد سياسة التجويع لتنفيذ مخططات التهجير
-الجيش الإسرائيلي يقوم بذلك تحت غطاء من الإدارة الأمريكية وموافقة بعض الدول الغربية المشاركة في الإبادة
قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، إن الجيش الإسرائيلي أحرق في الأيام الماضية خيام النازحين في محافظة شمال غزة، ونفذ إعدامات ميدانية، وتعمد سياسة التجويع لتنفيذ مخططات التهجير، وتحويل المحافظة إلى منطقة عازلة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الثوابتة للأناضول.
**ترحيل قسري
وقال الثوابتة، إن الجيش الإسرائيلي "عكف خلال الأيام الماضية على حرق خيام النازحين داخل مراكز إيواء في محافظة شمال غزة".
وأضاف: "مع مرور قرابة 19 يوما على عملية الاحتلال (الإسرائيلي) العدوانية شمال قطاع غزة خاصة في (بلدة ومخيم) جباليا ومحاصرته بشكل كامل وتنفيذ إعدامات ميدانية ضد النازحين، بدأ الجيش يلاحق النازحين في مراكز الإيواء ويجبرهم على الإخلاء، ومن ثم الترحيل القسري من الشمال".
وبعد إخلاء المراكز، قال الثوابتة، إن الجيش الإسرائيلي عكف على حرق "خيام النازحين في عدة مدراس (مراكز إيواء) في الشمال".
وأكد أن "الاحتلال يسعى لتحقيق هدف ومخطط التهجير، وهو تحويل منطقة شمال قطاع غزة لمنطقة عازلة تخضع لاحتلاله، وهذا مرفوض ومخالف للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وأشار الثوابتة، إلى أن الجيش الإسرائيلي يقوم بذلك "بغطاء كامل من الإدارة الأمريكية، وموافقة من بعض الدول الغربية المشاركة في الإبادة مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، التي تمد الاحتلال بالسلاح لارتكاب الجريمة".
**تجويع ممنهج
مدير المكتب الإعلامي أدان "المحاولات الإسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطيني"، داعيا "العالم الحر للتنديد بهذه السياسة".
كما حمّل "إسرائيل والولايات المتحدة والدول الغربية الداعمة لها المسؤولية التاريخية عما يجري في غزة".
وطالب المجتمع الدولي بـ"الضغط على إسرائيل لوقف الإبادة الجماعية ومغادرة مربع الصمت واتخاذ مواقف عملية وجادة لوقف التهجير في شمال غزة".
وأشار في ختام حديثه، إلى أن الشعب الفلسطيني في محافظة الشمال يتعرض لسياسة تجويع واضحة، حيث يمنع الاحتلال إدخال السلع والمساعدات ما يهدد حياة الفلسطينيين المتواجدين هناك".
ويفرض الجيش الإسرائيلي حصارا مشددا على محافظة الشمال ويمنع إمدادات الطعام والمياه والأدوية من الدخول، وهذا ما حذر من تداعياته مسؤولون أمميون في تصريحات مختلفة.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة في شمالي القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي بدء اجتياحه لها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 143 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.