دولي, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

مسؤولون بإسرائيل: تهديدات استئناف الحرب بغزة "خطر كبير" على الاتفاق

القناة 13 العبرية نقلت عن مسؤول أمني كبير قوله: لا توجد مفاوضات جارية بشأن المرحلة الثانية لاتفاق غزة..

Zein Khalil  | 12.02.2025 - محدث : 12.02.2025
مسؤولون بإسرائيل: تهديدات استئناف الحرب بغزة "خطر كبير" على الاتفاق

Quds

زين خليل/ الأناضول

قال مسؤولون إسرائيليون، الأربعاء، إن التهديدات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة بشأن استئناف الإبادة في قطاع غزة، تعرض اتفاق تبادل الأسرى لخطر كبير، وفق إعلام عبري.

والاثنين، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ردا على سؤال حول التقارير التي تفيد بأن حركة حماس علّقت الإفراج عن الأسرى في غزة لحين التزام إسرائيل بكل بنود الاتفاق: "يجب إلغاء وقف إطلاق النار إذا لم يتم الإفراج عن جميع الأسرى في غزة بحلول الساعة 12:00 ظهرًا يوم السبت، وإذا لم يتم ذلك فلتفتح أبواب الجحيم".

جاء ذلك بعدما أعلن أبو عبيدة، متحدث "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل إلى إشعار آخر، جراء انتهاكات تل أبيب لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت القناة 13 الخاصة، مساء الأربعاء: "في ضوء التصريحات التي صدرت في الأيام الأخيرة، وخاصة بعد التهديد الذي وجهه الرئيس ترامب، يخشى كبار أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي من أن يتم حسم مصير المختطفين (المحتجزين بغزة)".

ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين كبار لم تسمهم، قولهم إن "التصريحات الأمريكية والإسرائيلية تعرض استمرار الصفقة للخطر بشكل كبير".

وحذر المسؤولون من "خطر يتمثل في عدم إفراج حماس عن المختطفين إذا لم نستمر في المرحلة الثانية (من الاتفاق)".

وأضافت القناة، أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو قال الثلاثاء، للوزراء خلال اجتماع المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت): "لا يوجد ما يمكن مناقشته بشأن المرحلة التالية من الصفقة، لأنها قضية افتراضية في الوقت الحالي".

ونقلت عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير لم تسمه، قوله: "لا توجد مفاوضات جارية حاليا بشأن المرحلة الثانية".

وفي سياق متصل بالتهديدات الأمريكية، نقلت القناة عن مسؤول كبير في "الكابينت" قوله: "إسرائيل تتعمد عدم تحديد عدد المختطفين الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم يوم السبت حتى لا تتناقض مع ترامب (الذي طالب بإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين)".

وأضاف المسؤول أن "الكابينت" ناقش إمكانية العودة إلى القتال في حال انهيار صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وفي وقت سابق الأربعاء، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، حركة حماس بأن "أبواب الجحيم" ستُفتح عليها إذا لم تطلق سراح الأسرى (لم يحدد عددا) بحلول السبت المقبل، متوعدا بأن تكون "الحرب الجديدة" في غزة مختلفة في شدتها.

والثلاثاء، طالب وزير المالية الاسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، نتنياهو بأن "يفتح أبواب الجحيم" إذا لم تفرج حماس السبت، عن جميع الأسرى الاسرائيليين لديها".

وتوعد نتنياهو، مساء الثلاثاء، بأنه "إذا لم تُعِد حماس مختطفينا بحلول ظهر السبت، فسيتم إنهاء وقف إطلاق النار، وسيستأنف الجيش الإسرائيلي القتال بكامل قوته حتى الحسم النهائي لحماس".

‏وفيما لم يحدد نتنياهو عددا للأسرى الإسرائيليين الذي طالب حماس بإطلاق سراحهم السبت، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم "إذا أفرجت حماس عن 3 مختطفين يوم السبت فإن المرحلة الأولى من الاتفاق ستستمر".

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın