الدول العربية, اليمن, إسرائيل, سلطنة عمان

مسقط: هجوم إسرائيل على اليمن يزيد الوضع الأمني الإقليمي تعقيدا

دعت المجتمع الدولي إلى حفظ الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، والتحرك الحاسم لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة لغزة..

Iyad Nabolsi  | 21.07.2024 - محدث : 21.07.2024
مسقط: هجوم إسرائيل على اليمن يزيد الوضع الأمني الإقليمي تعقيدا المصدر: وسائل التواصل الاجتماعي

Istanbul

إسطنبول/ الأناضول

أعلنت سلطنة عمان، مساء الأحد، أن هجوم إسرائيل على اليمن "يزيد الوضع الإقليمي تعقيدا، ويعرقل جهود التهدئة وإنهاء الصراعات".

والسبت، شنت مقاتلات إسرائيلية غارات على ميناء الحديدة غربي اليمن وخزانات الوقود ومحطة الكهرباء فيه، ما أسفر عن 6 قتلى و3 مفقودين و83 جريحا، حسب جماعة الحوثي المسيطرة على محافظة الحديدة.

واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن هذه الغارات تمثل ردا على هجوم بطائرة مسيّرة شنه الحوثيون على مدينة تل أبيب فجر الجمعة؛ فقتل إسرائيليا وأصاب 10 آخرين.

وقالت الخارجية العمانية، عبر بيان، إن مسقط تعرب عن "إدانتها للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية على الجمهورية اليمنية الشقيقة التي تمثل تصعيدا جديدا للتوتر في المنطقة".

ومن شأن هذه الاعتداءات أن "تزيد الوضع الإقليمي تعقيدا وتعرقل جهود التهدئة وإنهاء الصراعات، وتعوق تحقيق السلام المنشود، لا سيما فيما يتصل بالصراع العربي الإسرائيلي وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني"، وفق البيان.

وفي وقت سابق الأحد، قالت الكويت إن غارات إسرائيل على اليمن تضر بالوضع الأمني في المنطقة، وتقوض الجهود الدولية لإنهاء دائرة العنف، كما اعتبرت السعودية أنها تُضر بالجهود المستمرة لإنهاء الحرب على قطاع غزة.

ومساء السبت، أعربت مصر عن "قلقها البالغ" إزاء الغارات الإسرائيلية على اليمن، ودعت إلى "ضبط النفس والتهدئة وإنهاء الحرب في قطاع غزة".

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حربا على غزة أسفرت عن نحو 129 قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وبخصوص غزة، دعت سلطنة عمان، في بيانها، المجتمع الدولي إلى "الوقوف عند مسؤولياته لحفظ الأمن والسلم الإقليميين والدوليين والتحرّك الحاسم لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة".

وأكدت "أهمية معالجة الأسباب الجذرية والحقيقية للصراع، والتركيز على الحوار والتفاوض كوسيلة لتحقيق الحلول المستدامة، على أساس القانون الدولي الذي يجب أن يسري على جميع الأطراف دون تمييز أو ازدواجية في المعايير".

وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.

وتواصل تل أبيب الحرب على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın