الدول العربية, مصر, إسرائيل

مصدر مصري: تعاون ثلاثي لتقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحماس

بين مصر وقطر والولايات المتحدة، خلال جولة تفاوض جديدة بدأت في الدوحة، بمشاركة إسرائيلية، بينما تغيب عنها حماس..

Iyad Nabolsi  | 15.08.2024 - محدث : 16.08.2024
مصدر مصري: تعاون ثلاثي لتقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحماس

Istanbul

إسطنبول/ الأناضول

قال مصدر مصري، الخميس، إن بلاده تتعاون مع قطر والولايات المتحدة لتقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة حماس، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى.

وحسب "قناة الإخبارية" المصرية، بدأت في الدوحة الخميس جولة جديدة من التفاوض، بوساطة مصرية قطرية أمريكية، في وقت تواصل فيه إسرائيل حربا مدمرة على غزة للشهر الحادي عشر.

وبينما يشارك وفد إسرائيلي في المفاوضات، رفضت حماس المشاركة، وطالبت مع فصائل أخرى بإلزام تل أبيب بما اتُفق عليه في يوليو/ تموز الماضي، استنادا لمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن.

ونقلت القناة عن مصدر وصفته برفيع المستوى ولم تسمه القول: "تواصل الجهود المكثفة لوفد التفاوض المصري بالدوحة للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وأضاف أن "مصر جددت لكافة الأطراف ضرورة إيجاد صيغة توافقية للوصول لهدنة بشكل عاجل".

وأفاد بـ"وجود تعاون مصري قطري أمريكي لتقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحماس، للوصول إلى وقف لإطلاق النار".

وتتهم المعارضة ومسؤولون أمنيون وعائلات الأسرى الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة إبرام اتفاق؛ خشية انهيار حكومته؛ إذ يهدد وزراء اليمين المتطرف بالانسحاب منها، في حال قبول صفقة تنهي الحرب.

والأربعاء، حذرت حماس من أن تتخذ إسرائيل من استئناف المفاوضات غطاء لمزيد من المجازر، ضمن الحرب المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بدعم أمريكي.

وهذه الحرب أسفرت عن أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.

وحولت إسرائيل قطاع غزة إلى أكبر سجن في العالم، إذ تحاصره للعام الـ18، وأجبرت حربها نحو مليونين من مواطنيه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.