دولي, الدول العربية, مصر, فلسطين, إسرائيل

مصدر مصري: نتنياهو لا تهمه عودة المحتجزين وتصريحاته تفتقد الواقعية

بحسب ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر وصفته بأنه "رفيع المستوى"، غداة تمسك نتنياهو باستمرار احتلال محور فيلادلفيا الحدودي، رغم اعتراض القاهرة

İbrahim Khazen  | 05.09.2024 - محدث : 05.09.2024
مصدر مصري: نتنياهو لا تهمه عودة المحتجزين وتصريحاته تفتقد الواقعية

Al Qahirah

إبراهيم الخازن/ الأناضول

أكد مصدر مصري، الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "لا تهمه عودة المحتجزين الإسرائيليين أحياء، وتصريحاته تفتقد الواقعية".

جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر وصفته بأنه "رفيع المستوى"، غداة تمسك نتنياهو باستمرار احتلال محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر، رغم اعتراض القاهرة

وقال المصدر: "الأشهر الماضية أثبتت أن نتنياهو لا يهمه عودة المحتجزين الإسرائيليين (في غزة) أحياء طالما ذلك يتعارض مع أهدافه ومصالحه الشخصية".

وأضاف: "تصريحات نتنياهو تفتقد الواقعية ويسعى من خلالها لتحميل الدول الأخرى مسؤولية فشله في تحقيق أهدافه في قطاع غزة الذي يشهد إبادة جماعية".

وهذا ثاني تصريحات للمصدر ذاته تنقلها القناة غداة قوله الأربعاء إن تصريحات نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا "رسالة استباقية لواشنطن برفضه أي مقترحات لوقف إطلاق النار بغزة وإجهاض لجهود التهدئة والإفراج عن الأسرى".

وأردف أن "ترويج رئيس الوزراء الإسرائيلي لتهريب السلاح من مصر (عبر أنفاق مزعومة تحت الحدود ) أكذوبة أخرى لتبرير فشل حكومته في السيطرة على تهريب السلاح من إسرائيل إلى قطاع غزة".

وشدد نتنياهو، أمام صحفيين أجانب في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء، على تمسكه بعدم الانسحاب من محور فيلادلفيا؛ بذريعة "منع تهريب الأسرى الإسرائيليين إلى خارج قطاع غزة"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بعد حديث مماثل الاثنين.

ومفندا رواية نتنياهو، قال محلل الشؤون العسكرية البارز في القناة "13" العبرية (خاصة) ألون بن دافيد، مساء الثلاثاء، إن إسرائيل لم تعثر على أي نفق صالح للاستخدام تحت محور فيلادلفيا.

وبوساطة مصر وقطر، ودعم الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل أسرى.

وإحدى أبرز نقاط الخلاف الراهنة هي تمسك نتنياهو ببقاء الجيش في محور فيلادلفيا، بينما تصر حماس على انسحابه بشكل كامل من قطاع غزة.

ويتهم مسؤولون أمنيون والمعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو منذ أشهر بعرقلة إبرام اتفاق مع حماس خشية انهيار ائتلافه الحاكم وفقدانه منصبه، ويطالبونه بإبرام اتفاق فورا.

ويهدد وزراء اليمين المتطرف، وبينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق ينهي الحرب.

وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا على غزة، خلّفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın