مصر تستنكر دعوات إسرائيلية "تحريضية" لتفجير المسجد الأقصى
تعليقا على تداول مواقع ومنصات إسرائيلية فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي تحت عنوان "العام القادم في القدس" يظهر تفجير الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه..

Al Qahirah
القاهرة / الأناضول
أعربت مصر، الاثنين، عن إدانتها واستنكارها لدعوات "تحريضية متطرفة" من منظمات إسرائيلية لهدم المسجد الأقصى وقبة الصخرة، داعية المجتمع الدولي للتحرك لوقف "الاستفزازات الإسرائيلية".
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية المصرية، تعليقا على تداول منصات ومواقع عبرية متطرفة مقطعا مصورا أنتج بتقنية الذكاء الاصطناعي، تحت عنوان "العام القادم في القدس"، يُظهر تفجير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه.
وقال بيان الخارجية: "تعرب جمهورية مصر العربية عن بالغ استنكارها وإدانتها للدعوات التحريضية المتطرفة من منظمات استيطانية اسرائيلية، والتي تدعو إلى تفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة".
وشددت مصر، وفق البيان، على رفضها الكامل لما تعكسه تلك الدعوات من استفزاز بالغ لمشاعر المسلمين حول العالم.
وأكدت ضرورة وقف "الانتهاكات الخطيرة" داخل الحرم القدسي، محذرة من المساس بالمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس.
ودعت مصر المجتمع الدولي للعمل بشكل فوري لوقف "الانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية، ووضع حد لتصرفاتها المنافية للقانون الدولي، وبما يمنع التدهور المتزايد لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط".
وكانت جماعات يمينية إسرائيلية دعت لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى بمناسبة عيد الفصح اليهودي، الذي بدأ الأحد الماضي، ويستمر أسبوعا.
وتجري الاحتفالات بعيد الفصح في الضفة والقدس، خاصة في كنيسة القيامة بالبلدة القديمة إحدى أهم الكنائس في العالم، وسط انتشار قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في البلدة ومحيط الكنيسة.
وسمحت الشرطة الإسرائيلية أحاديا في 2003 للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى رغم المعارضة المستمرة من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
ومنذ ذلك الحين تجري الاقتحامات يوميا ما عدا الجمعة والسبت، وتبلغ ذروتها في فترة الأعياد اليهودية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.