القدس / الأناضول

قُتلت إسرائيلية، الجمعة، متأثرة بجراح أصيبت بها في عملية طعن بمدينة هرتسليا، فيما اعتقلت الشرطة المشتبه بتنفيذها.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تم الإعلان عن وفاة إسرائيلية متأثرة بجروح خطيرة أصيبت بها في عملية طعن.

وفي وقت سابق الجمعة، قالت نجمة داود الحمراء (الإسعاف) بمنشور على منصة إكس: "وصل بلاغ حول امرأة تعرضت للطعن في هرتسليا"، لافتة إلى أن مسعفيها يقدمون العلاج الطبي لها.

بدورها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن عملية الطعن تمت على "خلفية قومية"، بعد تحقيقات أجرتها في ملابسات الحادث.

وأضافت في بيان سابق أصدرته عقب عملية الطعن، إنها تمكنت من "تحديد مكان المشتبه به واعتقاله".

وبعد ساعات، ذكر جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" أن "منفذ عملية الطعن في هرتسليا مواطن فلسطيني من سكان شمال الضفة الغربية".

وفي بيان قال الشاباك: "المشتبه به بتنفيذ هجوم الطعن هذا الصباح في هرتسليا فلسطيني من سكان منطقة السامرة (شمال)".

وأضاف: "تم اعتقال المشتبه به في مكان الحادث، وسيتم تحويله إلى قسم تحقيق الشاباك لمواصلة التحقيق والكشف عن ملابسات الهجوم".

يأتي ذلك في وقت ترتكب فيه إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتنفذ اعتداءات بحق الفلسطينيين ومصادر أرزاقهم في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وخلفت الإبادة الإسرائيلية بغزة أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.