غزة / محمد ماجد / الأناضول

أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، مقتل 34 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، منذ صباح الخميس، جراء استهدافات إسرائيلية لمناطق مختلفة في القطاع.

جاء ذلك في حصيلة أصدرها جهاز الدفاع المدني ونشرها عبر منصة "تلغرام".

وقال: "في مدينة غزة استهدف الجيش الإسرائيلي منزلين، أحدهما لعائلة الرملي، ما أسفر عن استشهاد طفلتين بمحيط ميدان فلسطين، والآخر لعائلة حديدو، حيث استشهد شخص واحد وأصيب آخرون".

وذكر أن طائرات الجيش الإسرائيلي استهدفت تجمعين لمواطنين في مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل 8 فلسطينيين وإصابة آخرين، بحسب الدفاع المدني.

وتابع: "استهدف الاحتلال بطائراته مدرسة الفلاح التابعة للأونروا والتي تؤوي آلاف النازحين في منطقة الزيتون، ما أسفر عن ارتقاء شهيدين وإصابة آخرين".

وفي وسط القطاع، أفاد الدفاع المدني بأن طائرات الجيش استهدفت 5 منازل، أحدها في بلدة الزوايدة ما أسفر عن مقتل فلسطينيين اثنين، والثاني في مخيم البريج لعائلة الطهراوي ما أدى لمقتل 6 أشخاص، والثالث لعائلة أبو عطيوي ما أسفر عن مقتل فلسطينية وإصابة آخرين، والرابع لعائلة السحار في مخيم النصيرات ما أدى إلى وقوع إصابات.

كما استهدفت طائرة حربية منزلاً في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل 5 فلسطينيين وإصابة آخرين، بحسب جهاز الدفاع المدني.

وذكر أن الجيش الإسرائيلي استهدف شقة سكنية في برج الاتحاد بمحيط النادي الأهلي في مخيم النصيرات، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.

كما شنت طائرة حربية إسرائيلية غارة على مركبة في مدينة دير البلح وسط القطاع، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين.

وعلى شاطئ بحر النصيرات وسط القطاع، قُتل 4 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء استهداف مجموعة من الصيادين، بحسب البيان.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 128 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.