وزير إسرائيلي: إدارة ترامب تمثل فرصة تاريخية لضم الضفة الغربية
حسب وزير التعليم خلال لقائه رؤساء المجالس الإقليمية لمستوطنات الضفة..

Quds
خالد يوسف/ الأناضول
اعتبر وزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش، الاثنين، أن وجود الإدارة الأمريكية الراهنة برئاسة دونالد ترامب يمثل "فرصة تاريخية" لتل أبيب من أجل ضم الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت القناة السابعة العبرية عن كيش قوله: "حان الوقت لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، واستغلال الفرصة التاريخية التي سنحت لإسرائيل بوجود الإدارة الأمريكية الحالية".
وأوضحت أن حديث كيش جاء خلال لقائه رؤساء المجالس الإقليمية لمستوطنات الضفة الغربية، لبحث تعزيز الاستيطان ومستقبل الضفة في ظل وجود إدارة ترامب.
وأفادت بأن الاجتماع عقد في مكتب وزير التعليم، وحضره أكثر من 20 رئيس مجالس إقليمية.
وشدد كيش على التزام حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمواصلة تطوير وتعزيز الاستيطان، وضرورة فرض السيادة على الضفة الغربية.
وتابع: "نحن في فترة تاريخية قد تشكل واقعا للأجيال القادمة. وإلى جانب التحديات التي تواجه إسرائيل، حان الوقت للعمل على تطبيق السيادة في الضفة وتعزيز الاستيطان".
كما نقلت القناة عن رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات الضفة الغربية يسرائيل غانتس إن "الإدارة الأمريكية الجديدة (تولت السلطة في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي) تجلب معها فرصة تاريخية".
وتابع أن "الخطوة المطلوبة الآن هي تطبيق السيادة على الضفة الغربية، لتعزيز مستقبل الاستيطان والتمسك بأرض إسرائيل".
ومنذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تحدث مسؤولون إسرائيليون بينهم نتنياهو صراحة عن تحركات لضم الضفة الغربية المحتلة ورفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ومنذ ذلك اليوم، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 910 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.