السياسة, دولي, فلسطين, إسرائيل, قطر

وفد إسرائيل المفاوض بصفقة التبادل يغادر إلى قطر الخميس

بقرار من نتنياهو وفق بيان لمكتبه وصحيفة صحيفة "هآرتس" العبرية..

Said Amori  | 21.07.2024 - محدث : 22.07.2024
وفد إسرائيل المفاوض بصفقة التبادل يغادر إلى قطر الخميس

Quds

القدس / سعيد عموري / الأناضول

يغادر وفد إسرائيل المفاوض إلى قطر، الخميس المقبل، لاستكمال محادثات صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وأفاد بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الأخير "أجرى الأحد مناقشة متعمقة حول قضية المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة) مع فريق التفاوض وكبار المسؤولين الأمنيين".

وأضاف: "قرر رئيس الوزراء بختام المناقشة ابتعاث الوفد المفاوض الخميس".

ولم يوضح البيان وجهة الوفد، لكن صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة قالت إن الوفد سيغادر إلى قطر، وسيقوده رئيس جهاز المخابرات الخارجية "الموساد" ديفيد برنياع.

فيما أفادت هيئة البث العبرية الرسمية بأن جلسة المباحثات التي قرر فيها نتنياهو ابتعاث الوفد المفاوض دامت لأكثر من 5 ساعات.

ومن المقرر أن يبدأ نتنياهو، الإثنين، زيارة دبلوماسية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، تعد الأولى له منذ تشكيل حكومته الحالية في ديسمبر/ كانون الأول 2022.

والثلاثاء، سيلتقي نتنياهو الرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن، فيما يلقي كلمة أمام الكونغرس الأربعاء.

ويلقي أهالي الأسرى وقطاع عريض من الشارع والمنظومة السياسية الإسرائيلية باللوم على نتنياهو في عدم التوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى، عبر وضع مزيد من الشروط والعراقيل.

ويقول هؤلاء إن نتنياهو يعرقل الصفقة، خوفا من حل الحكومة اليمينية، ومحاكمته على جرائم "فساد" متهم بها بعد مغادرة السلطة.

وبداية يونيو/ حزيران الماضي، طرح بايدن بنود الصفقة التي عرضتها عليه إسرائيل "لوقف القتال والإفراج عن جميع المختطفين"، وقبلتها حماس وقتها، حسب إعلام عبري.

لكن نتنياهو أضاف شروطا جديدة اعتبر وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الموساد ديفيد برنياع، أنها ستعرقل التوصل إلى صفقة.

وتضمنت هذه الشروط منع عودة "المسلحين" الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة إلى شماله عبر تفتيش العائدين عند محور نتنساريم (أقامه الجيش الإسرائيلي قرب مدينة غزة ويفصل شمال القطاع عن جنوبه)"، وبقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا (على الحدود بين غزة ومصر) الذي أعلن السيطرة عليه في 29 مايو/ أيار الماضي.

وعلى مدى أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادل للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار، يفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني.

غير أن جهود الوساطة أعيقت على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب.

وبدعم أمريكي، أسفرت حرب إسرائيل على غزة عن نحو 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın