إسطنبول / الأناضول

تراجع التضخم السنوي في الولايات المتحدة، إلى 2.9 بالمئة في يوليو/ تموز الماضي، نزولا من 3 بالمئة خلال يونيو/ حزيران السابق له، مسجلاً أدنى مستوياته منذ مارس/ آذار 2021.

جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب إحصاءات العمل الأمريكي، الأربعاء، قبيل شهر تقريبا من أحد أهم اجتماعات الفيدرالي للعام الجاري، والمقرر في 16-17 سبتمبر/أيلول المقبل، والمتوقع فيه خفض أسعار الفائدة.

وفي يوليو الماضي، تراجع التضخم للشهر الرابع على التوالي، مما قد يقرب قيام الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة لتخفيف الضغط عن الاقتصاد.

وجاء تقرير التضخم متوافقا على نطاق واسع مع توقعات المحللين، ومن المحتمل أن يدفع البنوك المركزية المرتبطة بالدولار إلى الاقتراب من خفض أسعار الفائدة في اجتماع السياسة المقبل في سبتمبر.

ولعدة أشهر، قال مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي إنهم لن يقلصوا تكاليف الاقتراض حتى يثقوا في أن التضخم يتراجع إلى مستويات طبيعية.

ومؤخراً، اعترف مسؤولون في الفيدرالي بشكل متزايد، بمخاطر إبقاء الأسعار مرتفعة للغاية لفترة طويلة، وسط تباطؤ عمليات التوظيف، فيما الأسواق العالمية متوترة بشأن ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد فرض الكثير من الضغوط على الاقتصاد.

واستمرت أسعار الإسكان في الهيمنة على صورة التضخم، حيث شكلت تكاليف المأوى ما يقرب من 90 بالمئة من الزيادة الشهرية؛ فيما ظلت تكاليف الطاقة مستقرة بعد بضعة أشهر من الانخفاضات.