عمان/ ليث الجنيدي / الأناضول

أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مساء الاثنين، إجلاء 44 مواطنا من المقيمين في لبنان على متن طائرة عسكرية أقلته في زيارته إلى بيروت، إثر استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان.

وقال الصفدي في تصريحات عقب عودته إلى الأردن "الملك (عبدالله الثاني) ومنذ بداية الأزمة وجه وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، بأن سلامة مواطنينا وتأمين عودتهم أولوية يجب أن نكرس كل إمكاناتنا من أجلها، من خلال عمل وطني مع جميع الشركاء الوطنيين".

وأضاف: "عاد اليوم على متن الطائرة التابعة لسلاح الجوي الملكي 44 مواطنا أردنيا، وبعودة هذه المجموعة يكون العدد الأكبر من الأردنيين المتواجدين في لبنان (لم يحدد عددهم) والذين يرغبون بالعودة قد عادوا للأردن".

وأشار إلى أن "الأولوية الأولى هي وقف العدوان على لبنان، والأولوية الثانية أو الموازية هي إيصال المساعدات إلى لبنان في ضوء الحاجة الماسة".

وتابع الوزير: "نريد للعدوان على غزة أن ينتهي فوراً، نريد للتصعيد الخطير من قبل إسرائيل في الضفة الغربية أن ينتهي فوراً".

وكان الصفدي أجرى الاثنين زيارة إلى بيروت، التقى خلالها رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، وعددا من المسؤولين هناك.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، لتشمل لبنان، والعاصمة بيروت، بشن غارات جوية غير مسبوقة، وتوغل بري جنوب لبنان مخالفة بذلك تحذيرات دولية وقرارات أممية.

تلك الغارات أسفرت حتى عصر الاثنين عن 1251 قتيلا و3618 مصابا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و200 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.

في المقابل، يرد "حزب الله" على العدوان بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات في أنحاء إسرائيل.