عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول

أثار وصول رسالة "إنذار طوارئ بدرجة خطيرة" على هواتف العديد من الأردنيين، الأربعاء، قلقا واسعا في البلاد، ما استدعى تدخل وزير الاقتصاد الرقمي أحمد الهناندة للتوضيح بأنه كان "خطأ".

وتلقى العديد من الأردنيين، بعد ظهر الأربعاء، رسالة عبر النظام الأساسي لهواتفهم مع صوت إنذار مضمونها "إنذار طوارئ: درجة خطيرة"، لتبدأ الاستفسارات والتفاعلات على وسائل التواصل الاجتماعي.

بدوره، قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد هناندة، في تصريح لتلفزيون "المملكة" (رسمي)، نشره الأخير على موقعه الإلكتروني، إن "الرسائل التي وصلت العديد من هواتف المستخدمين في الأردن والتي تتضمن إنذار طوارئ حرج، تعود لنظام إنذار مبكر يتم اختباره من قبل شركة تقنية".

وأضاف أن "النظام تطوره إحدى شركات القطاع الخاص، وتم توقيع العقد معها قبل نحو عام، لتطوير نظام إنذار مبكر يصل لهواتف المستخدمين في المملكة، حال الحاجة إليه".

وأوضح أن "الرسالة التي وصلت هواتف المواطنين كانت بالخطأ؛ إذ كانت نية الشركة إرسال رسالة تنبيه للعديد من الهواتف، لاختبار النظام، لكنها وصلت لمعظم هواتف المواطنين".

وبين أن "النظام هو إنذار مبكر ضد الحوادث أو الكوارث الطبيعية أو غيرها، يتم إرسالها عبر الهواتف، إذ أن النظام مطبق في العديد من دول العالم".

يأتي ذلك، بينما يتحرك الأردن على أكثر من اتجاه، لمنع أي تصعيد في الشرق الأوسط، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وإعلان إسرائيل اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر.