السياسة, الدول العربية, الأردن

الأردن ينفي السماح "لأي طرف" باستخدام مجاله الجوي

ردا على زعم أحد المواقع الإخبارية العربية أن "الأردن سمح لإسرائيل باستخدام مجاله الجوي لصد الهجوم الإيراني المرتقب"

Laith Al-jnaidi  | 09.08.2024 - محدث : 09.08.2024
الأردن ينفي السماح "لأي طرف" باستخدام مجاله الجوي

Jordan

عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول

نفى الأردن، الجمعة، سماحه باستخدام مجاله الجوي لصالح أي طرف تحت أي ظرف، وعدم السماح بالرد العسكري لأي من الأطراف المتصارعة حاليا.

جاء ذلك وفق ما نقله الموقع الإلكتروني لتلفزيون "المملكة" الأردني الرسمي عن مصدر وصفه بـ"المسؤول" دون تسميته، ردا على زعم أحد المواقع الإخبارية العربية أن "الأردن سمح لإسرائيل باستخدام مجاله الجوي لصد الهجوم الإيراني المرتقب".

وأكد المصدر على "عدم السماح باستخدام المجال الجوي الأردني تحت أي ظرف ولصالح أي طرف، وعدم السماح بالرد العسكري لأي من الأطراف المتصارعة حاليا".

وبيّن أن "القوات المسلحة لن تسمح بأن تكون أراضي وأجواء الأردن مسرحا لأي جهة".

وذكر أن "ما ورد في خبر على موقع يُبث من الخارج، محض إشاعات ومليء بالأكاذيب، ويأتي في سياق نص مختلق من نسج خيال صاحبه".

وقال المصدر إن "أنشطة اعتيادية لطائرات سلاح الجو الملكي المقاتلة منها أو العمودية، وحتى طائرات النقل الجوي، شوهدت خلال الأيام الماضية، وهذا أمر طبيعي في ظل التصعيد العسكري بالمنطقة".

وأضاف أن "بعض الصفحات المحدودة في منصات التواصل الاجتماعي بالأردن تساءلت حول صحة ما ورد في الموقع ونشره مزاعم تدعي السماح لإسرائيل باستخدام الأجواء الأردنية".

واستدرك: "لذا نؤكد؛ لم يسمح للرد العسكري لأي من الأطراف المتصارعة حاليا".

واعتبر المصدر، أن "التشويش من الموقع يعد إساءة متعمدة ويأتي في وقت يقوم به الأردن بجهد دبلوماسي كبير لمنع التصعيد بالمنطقة".

ولوّح بأنه "سيتم النظر في التعامل مع الموقع قانونيا"، دون تسميته.

وفي الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل في أبريل/ نيسان الماضي، عبرت بعض الصواريخ والمسيرات فوق أجواء الأردن، فيما أسقطت الدفاعات بالمملكة بعضها لـ"انتهاكها سيادة البلاد".

وتترقب إسرائيل منذ أيام ردود فعل انتقامية من إيران و"حزب الله" وحماس على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بطهران في 31 يوليو/ تموز الماضي، والقيادي البارز في الحزب فؤاد شكر، ببيروت في اليوم السابق.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın