الثقافة والفن, الدول العربية

"آيلا بنت الحرب".. أول فيلم تركي يعرض في سينما الدوحة

شارك في الحفل السفير التركي لدى قطر فكرت أوزر، وسفير كوريا في الدوحة بارك هيونغ كيونغب، وعدد من الدبلوماسيين الأجانب.

12.04.2018 - محدث : 12.04.2018
"آيلا بنت الحرب".. أول فيلم تركي يعرض في سينما الدوحة نظمت شركة الخطوط الجوية التركية، مساء الأربعاء، احتفالًا في العاصمة الدوحة، بمناسبة العرض الأول في قطر للفيلم التركي "آيلا.. بنت الحرب"، الذي كان مرشحًا لنيل جائزة "الأوسكار". ( Serdar Bitmez - وكالة الأناضول )

Ad Dawhah

الدوحة / أحمد يوسف / الأناضول

نظمت شركة الخطوط الجوية التركية مساء الأربعاء، احتفالا في العاصمة الدوحة بمناسبة العرض الأول في قطر للفيلم التركي "آيلا.. بنت الحرب"، الذي كان مرشحا لنيل جائزة "الأوسكار".

وشارك في الحفل السفير التركي لدى قطر فكرت أوزر، وسفير كوريا في الدوحة بارك هيونغ كيونغب، وعدد من الدبلوماسيين الأجانب.

وقال سفير تركيا في كلمة له خلال الحفل، إن "الحروب دائما ما تكون مليئة بالأوجاع، لكن في بعض هذه الأحداث نجد حكايات تكون مصدرا للفرح".

وأضاف أوزر: "قصة فيلم (آيلا.. بنت الحرب) تمثل هذا الألم الذي يخرج منه الفرح".

من جانبه، أعرب محمد زينغال مدير مكتب الخطوط الجوية التركية في قطر، عن فخر شركته برعاية هذا الفيلم الذي ينطق بلغة الحب والسلام والوحدة، فهو يحمل قصة ذات مغزى إنساني.

ويحكي الفيلم قصة حقيقة للجندي التركي سليمان ديلبيرلي، الذي حارب مع القوات التركية تحت إمرة الأمم المتحدة في الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953.

وعثر ديلبيرلي خلال الحرب على فتاة كورية يتيمة وسماها "آيلا"، واصطحبها معه إلى ثكنته العسكرية، ورعاها رعاية الأب لابنته، وتعلق الاثنان ببعضهما.

وبعد صدور قرار انسحاب القوات التركية من كوريا، قرر ديلبيرلي اصطحاب "آيلا" معه إلى تركيا، إلا أنه لم يتمكن من ذلك نظرا للقوانين التي كانت سائدة آنذاك، فحزن الاثنان حزنا شديدا.

وبعد نصف قرن تقريبا، التقت "آيلا" بالجندي التركي الذي كان قد قارب التسعين عاما.

وقد كان الفيلم مرشحا لنيل جائزة الأوسكار عن فئة الأفلام الأجنبية في دورتها السابقة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın