الدول العربية, فلسطين, قطاع غزة

أطباء بلا حدود: الفلسطينيون بغزة غير مستعدين للاحتفال بعيد الفطر

مسؤولة الاتصال بالمنظمة نور السقا قالت إن الفلسطينيين بغزة يفرون حاملين جثامين ورفات أبنائهم..

Muhammed Kılıç, Muhammet İkbal Arslan  | 27.03.2025 - محدث : 28.03.2025
أطباء بلا حدود: الفلسطينيون بغزة غير مستعدين للاحتفال بعيد الفطر

Istanbul

جنيف / الأناضول

قالت مسؤولة الاتصال بمنظمة "أطباء بلا حدود" نور السقا إن فلسطينيي قطاع غزة يقضون شهر رمضان تحت وطأة الإبادة الإسرائيلية، وإنهم غير مستعدون جسديا ونفسيا للاحتفال بعيد الفطر المرتقب بعد أيام.

وفي حديث للأناضول، الخميس، ذكرت السقا أن الوضع العام بقطاع غزة "كارثي بكل المقاييس"، سواء من حيث الغذاء أو الأمن أو السلامة.

ولفتت إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين نزحوا بعد أن أجبرهم الجيش الإسرائيلي على ترك ديارهم تحت القصف والقتل والتدمير.

وأضافت أن الفلسطينيين في القطاع غالبا ما يجبرون على الهروب من منازلهم أثناء الصيام، وعلى قضاء أيام دون طعام مناسب.

وأوضحت السقا أن الفلسطينيين منهكون نفسيا وجسديا وماديا، وهذا الوضع يجعل من الصعب جدا أن يعيشوا حياة صحية.

وأردفت: "يعيش الناس بوضع حرج جدا، يكافحون من أجل البقاء خلال شهر رمضان من جوانب مختلفة تتعلق بالأمن والتغذية والرفاهية، وغيرها من القضايا".

وتابعت: "الناس غير مستعدين للاحتفال بعيد الفطر لا نفسيا ولا جسديا، الآن بدلا من الاستعداد للعيد وشراء الحاجات يفرون حاملين رفات أبنائهم وجثثهم، ويدفنون أحباءهم، فلا أحد يفكر حتى في العيد".

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الجاري قتلت إسرائيل 855 فلسطينيا وأصابت 1869 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع صباح الخميس.

وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 124 ألف فلسطيني نزحوا مرة أخرى، بعد أن استأنفت إسرائيل هجماتها على غزة، وأصدرت "أوامر الإخلاء".

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın