إصابات وأضرار كبيرة لمبان في حيفا جراء إطلاق صواريخ من لبنان
ونشوب حريق كبير في منطقة الكرمل وسط حيفا وانقطاع التيار الكهربائي في عدد من أجزاء المدينة، وفق اعلام عبري
Quds
القدس/ سعيد عموري/ الأناضول
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، تعرض عدد من المباني في مدينة حيفا شمالي إسرائيل لإصابات مباشرة بصواريخ أطلقت من لبنان ما تسبب في أضرار كبيرة، وفق بيان رسمي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه: إنّ "سلاح الجو رصد حوالي 10 قذائف صاروخية أطلقت من الأراضي اللبنانية تجاه مدينة حيفا، حيث أصابت عددا من المباني بشكل مباشر".
وأضاف أنّ "سقوط الصواريخ على المباني في حيفا تسبب بأضرار مادية كبيرة".
وأشار البيان، إلى أن "سلاح الجو نجح باعتراض صواريخ أخرى أطلقت من الأراضي اللبنانية".
وقبل صدور بيان الجيش قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية (الخاصة)، إن "حريقا كبيرا نشب في منطقة الكرمل وسط حيفا، جراء سقوط صاروخ أطلق من جنوب لبنان".
من جهتها قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية (الخاصة)، إن "التيار الكهربائي انقطع عن أجزاء من حيفا، جراء سقوط الصواريخ من لبنان".
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي "رصد إطلاق نحو 45 صاروخا من لبنان تجاه منطقة خليج حيفا والجليل (شمال)، فيما أعلن حزب الله قصف قاعدة ستيلا ماريس البحرية".
كما أعلن "حزب الله"، في سلسلة بيانات، "قصف قاعدة ستيلا ماريس البحرية شمالي إسرائيل بصلية صاروخية نوعية، وهي ثالث قاعدة يستهدفها السبت".
و"ستيلا ماريس" (قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي) تبعد عن الحدود اللبنانية 35 كلم، وتقع شمال غرب حيفا، حسب البيان نفسه.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و445 قتيلا و14 ألفا و599 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الجمعة.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.