الدول العربية

الجيش الإسرائيلي يداهم بلدة منفذ عملية القدس

وينذر بهدم منزل عائلته

19.03.2018 - محدث : 19.03.2018
الجيش الإسرائيلي يداهم بلدة منفذ عملية القدس

Ramallah

نابلس/ قيس أبو سمرة/ الأناضول-

داهمت قوة عسكرية إسرائيلية فجر اليوم الاثنين، بلدة الشاب الفلسطيني عبد الرحمن بني فضل منفذ عملية الطعن التي أسفرت عن مقتل إسرائيلي، وسط مدينة القدس المحتلة، أمس الأحد.

وقال سامي بني فضل، عم "عبد الرحمن"، للأناضول، إن قوة إسرائيلية داهمت بلدة عقربا جنوب شرق مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، واحتجزت عائلته لعدة ساعات وحققت معهم ميدانيا.

وأضاف أن القوة أخذت قياسات منزل العائلة وأبلغتها بنية هدمه في وقت لاحق.

وأشار إلى أن الجيش احتجز عددا من الشبان في البلدة وحقق معهم ميدانيا قبل انسحابه.

وأمس توفي الإسرائيلي الذي تعرض لعملية طعن على يد الشاب "بني فضل"، وسط مدينة القدس المحتلة، متأثرًا بجروحه الحرجة، وفق ما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت.

وقالت الشرطة، في بيان سابق، إن "المشتبه به منفذ العملية الإرهابية قام بطعن شخص بواسطة سكين في البلدة القديمة بالقدس، قبل أن يطلق أحد أفراد الشرطة النار عليه ويرديه قتيلاً".

ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصادر في الشرطة، أن منفذ عملية الطعن هو مواطن فلسطيني، ويبلغ من العمر (28 عامًا).

وقال إن المنفذ "يدعى عبد الرحمن بني فضل، وهو متزوج وأب لطفلين"

يأتي ذلك في ظل حالة توتر ومواجهات أسبوعية تشهدها الأراضي الفلسطينية بين شبان والقوات الإسرائيلية، في إطار الاحتجاجات الرافضة للقرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غضبا عربياً وإسلامياً وانتقادات دولية، بإعلانه في 6 ديسمبر/ كانون الأول 2017، القدس عاصمة مزعومة لإسرائيل، فضلاً عن نيته نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة منتصف مايو/أيار المقبل.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.