الدول العربية

الجيش الحر يعثر على مخزن أسلحة بعفرين يحوي صواريخ "غراد"

قال أحد قادة الجيش السوري الحر الملقب بـ "أبو جعفر"، إن قواته عثرت في أحد مخابئ تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي، في قرية المستورة بمنطقة عفرين، على أسلحة مختلفة وصواريخ غراد روسية الصنع.

21.03.2018 - محدث : 21.03.2018
الجيش الحر يعثر على مخزن أسلحة بعفرين يحوي صواريخ "غراد"

Afrin

عفرين/ مراسلون/ الأناضول

قال أحد قادة الجيش السوري الحر الملقب بـ "أبو جعفر"، إن قواته عثرت في أحد مخابئ تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي، في قرية المستورة بمنطقة عفرين، على أسلحة مختلفة وصواريخ غراد روسية الصنع.

وأضاف أبو جعفر، اليوم الأربعاء، لمراسل الأناضول في عفرين، أن قوات السوري الحر تواصل أنشطة البحث والتمشيط في قرى عين الحجر والمستورة وقسطل كشك، التي جرى تحريرها من الإرهابيين في إطار عملية غصن الزيتون.

وأشار أبو جعفر، أن السوري الحر، عثر في أحد مخابئ التنظيم الإرهابي على أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة وذخائر، وصواريخ غراد، وقذائف هاون ومتفجرات يدوية الصنع.

وشدد أبو جعفر على أن أنشطة البحث والتمشيط تجري في ظل دعم ومساعدة كاملة من أهالي منطقة عفرين، وهو ما يساهم في فعاليات تلك الأنشطة ومساهمتها في تنظيف المنطقة من الألغام والمواد المتفجرة في أقصر وقت ممكن.

وتتزامن تلك الإجراءات مع مساعٍ حثيثة تبذلها القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر، من أجل إتمام إزالة المتفجرات والألغام من المدينة وإعادة الحياة الطبيعية.

والأحد الماضي، سيطر الجيشان التركي و"السوري الحر" على مركز مدينة عفرين، وجميع النقاط المحيطة بها من الشمال والشرق والغرب.

وخلال تحرير المنطقة من مسلحي تنظيمي "ب ي د/ بي كا كا" و"داعش" الإرهابيين، توخت القوات المسلحة التركية أعلى درجات الدقة والحيطة والحذر لاستهداف الملاجئ والمواقع العسكرية ومخازن الأسلحة والمعدات التابعة للتنظيمات الإرهابية، وعدم تعرض المدنيين ومناطقهم لأي أضرار.

وانطلقت عملية "غصن الزيتون" في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، واستهدف خلالها الجيشان التركي و"السوري الحر" المواقع العسكرية لتنظيمي "ب ي د / بي كا كا" و"داعش" الإرهابيين في عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أي أضرار، قبل إعلان تحرير المنطقة الأحد.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın