الدول العربية, اليمن

"الحوثي" تقول إنها قصفت بنجاح هدفا عسكريا في تل أبيب بصاروخ باليستي

هذه العملية "الثانية خلال 24 ساعة"، وفق المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع

Omar Alothmani  | 21.03.2025 - محدث : 21.03.2025
"الحوثي" تقول إنها قصفت بنجاح هدفا عسكريا في تل أبيب بصاروخ باليستي

Yemen

إسطنبول/ الأناضول

أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الخميس، قصف هدف عسكري جنوبي تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي، مؤكدة أن هذه العملية "حققت هدفها بنجاح".

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، في بيان متلفز، إن "القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي (لم تحدده) جنوبي منطقة يافا المحتلة (تل أبيب) وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2".

وأضاف أن "هذه العملية حققت هدفها بنجاح".

وأشار سريع، إلى أن هذه العملية "الثانية خلال 24 ساعة".

وشدد على أن "عمليات القوات المسلحة المساندة لغزة (التابعة للحوثيين) لن تتوقف مهما استمر العدوان الأمريكي".

وأردف سريع: "هذه العمليات، بالإضافة إلى حظر الملاحة الإسرائيلية، سوف تستمر حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".

وفي وقت سابق الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان "تفعيل الإنذارات في عدة مناطق بالبلاد عقب إطلاق صاروخ من اليمن"، مدعيا أن سلاح الجو "نجح في اعتراضه" قبل اختراق الأجواء الإسرائيلية.

كما أعلنت جماعة الحوثي، مساء الثلاثاء، استهداف قاعدة "نيفاتيم" الجوية في إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي، قائلة إن العملية "حققت هدفها بنجاح".

و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشر الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ وطائرات مسيرة.

وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يوما منذ 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وكثف الجيش الإسرائيلي فجأة جرائم إبادته، بغارات جوية عنيفة استهدفت المدنيين، ما أسفر حتى مساء الخميس عن "591 قتيلا و1042 مصابا، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء والمسنين" وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب أن يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.

ورغم التزام حركة حماس، بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابةً لضغوط المتطرفين في حكومته.

ويسعى نتنياهو لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لضمان إطلاق أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين بغزة، عوضا عن الدخول في المرحلة الثانية منه، التي كانت تعني إنهاء الحرب تماما والانسحاب الكامل من القطاع.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın