دهوك/ الأناضول

طالب شباب في مدينة دهوك شمال العراق، بخروج تنظيم "بي كي كي" الإرهابي من المنطقة، لأنه يضر بالمدنيين والاقتصاد الإقليمي والأمن بسبب أعماله الإرهابية واحتلال القرى.

واستهدف التنظيم الإرهابي مرارا وتكرارا المدنيين وقوات الأمن والسياسيين في حكومة إقليم كردستان شمال العراق، وكبدهم خسائر مادية كبيرة من خلال حرق مئات من أماكن العمل في الأسواق.

وأدى احتلال التنظيم الإرهابي لمئات القرى في المنطقة إلى نزوح السكان من منازلهم ومناطقهم الزراعية، إضافة إلى مشاكل اقتصادية وأمنية.

وطالب شباب عراقيون في حديثهم للأناضول بإنهاء احتلال تنظيم "بي كي كي" الإرهابي لقرى بالمنطقة.

"الأهالي يخشون الذهاب إلى أرض أجدادهم"

ووصف مدير دار الشباب في دهوك، كافار رسول، هجمات تنظيم "بي كي كي" الإرهابي على مدن إقليم كردستان في شمال العراق بـ"المفسدة".

وقال رسول: "(بي كي كي) زاد نشاطه مؤخرا في قضاء العمادية وأُخليَت 9 قرى بسبب هذا التنظيم".

وأكد إخلاء أكثر من 200 قرية في العمادية بسبب تنظيم "بي كي كي" الإرهابي منذ عام 1991.

وأضاف: "لا يستطيع الأهالي الذهاب إلى أراضي أجدادهم خوفا من (بي كي كي)".

وأردف: "نريد أن يغادر التنظيم الإرهابي إقليم كردستان".

تنظيم "بي كي كي" يضر بأمن حكومة إقليم كردستان

من جانبه، قال الشاب نيفار صالح: "بات مئات من تجار دهوك عاطلين عن العمل بسبب (بي كي كي)".

وأضاف: "أحرق التنظيم الإرهابي سوق دهوك الشعبي، ومنع نشاط التجار هنا".

وأردف: "بسبب التنظيم، لا يستطيع الشباب العودة إلى قراهم، ولا القيام بأنشطة مثل تربية الحيوانات والزراعة".

أما الشاب شورشفان عارف فقال: "تنظيم (بي كي كي) الإرهابي يضر بهجماته أمن إقليم كردستان".

وذكر أن التنظيم الإرهابي وجه ضربة لقطاع السياحة وتنمية المنطقة.

وأشار عارف إلى أن السياح لا يستطيعون السفر بشكل مريح، وهناك خوف في المنطقة بسبب التنظيم الإرهابي.

وأكد أن التنظيم يقوض أيضا مصادر دخل حكومة إقليم كردستان.