الدول العربية, لبنان, فلسطين, قطاع غزة

المجلس الدولي للتمريض يعلن رفضه السماح بتكرار أحداث غزة في لبنان

هوارد كاتون، الرئيس التنفيذي للمجلس الدولي للتمريض... - نحن على اتصال مستمر مع الممرضين ورؤساء منظمات التمريض في مناطق الصراع، وخاصة فلسطين ولبنان - الممرضين في غزة ولبنان يواصلون عملهم رغم كافة المصاعب التي يواجهونها.

Melike Pala, Sümeyye Dilara Dinçer, Zahir Sofuoğlu  | 29.09.2024 - محدث : 29.09.2024
المجلس الدولي للتمريض يعلن رفضه السماح بتكرار أحداث غزة في لبنان

Ankara

أنقرة/ الأناضول

هوارد كاتون، الرئيس التنفيذي للمجلس الدولي للتمريض...
- نحن على اتصال مستمر مع الممرضين ورؤساء منظمات التمريض في مناطق الصراع، وخاصة فلسطين ولبنان
- الممرضين في غزة ولبنان يواصلون عملهم رغم كافة المصاعب التي يواجهونها.
- يتمتع الممرضون الأتراك بخبرة هائلة في الاستجابة للكوارث، وقد شاركوا وما زالوا يشاركون خبراتهم وتجاربهم مع العالم

قال هوارد كاتون، الرئيس التنفيذي للمجلس الدولي للتمريض، إنه من غير الممكن السماح لأن تشهد لبنان أحداثاً مماثلة لتلك التي جرت في قطاع غزة الفلسطيني.

وأوضح كاتون، للأناضول، الأحد، أن العاملين في مجال الرعاية الصحية في لبنان بدؤوا يشعرون بمخاوف زملائهم الذين يعملون تحت الهجمات والظروف الصعبة في غزة.

وأشار إلى أنه على اتصال مستمر مع الممرضين ورؤساء منظمات التمريض في مناطق الصراع، وخاصة فلسطين ولبنان.

وأضاف: "أول ما يصفه الممرضون، هو مدى سوء الأوضاع الصحية وسوء أحوال المرضى الذين يعتنون بهم؛ هناك حالات صعبة للغاية من فقدان للأطراف وفقدان العيون وكسور العظام المعقدة، والجروح العميقة".

ولفت كاتون، إلى أن الممرضين الذين يعملون في هذه المناطق يهتمون في الغالب بالمرضى الذين يعانون من إصابات جسدية صعبة للغاية.

وأردف: "في الوقت نفسه، تتأثر صحتهم العقلية أيضًا. فهم يتعاملون مع أشخاص فقدوا عائلاتهم وأطفالهم وأصدقائهم، ويتعاملون مع أشخاص يعانون من صدمة نفسية عميقة بالإضافة إلى إصابات جسدية".

وأكد رئيس المجلس الدولي للتمريض، أن الممرضين في غزة ولبنان يواصلون عملهم رغم كافة المصاعب التي يواجهونها.

وأشار إلى أن الصحة الجسدية والعقلية للممرضين العاملين في مناطق مثل غزة ولبنان وأوكرانيا تضررت كثيراً.

وتطرق كاتون، إلى الممرضين الأتراك قائلا: "يتمتع الممرضون الأتراك بخبرة هائلة في الاستجابة للكوارث، وشاركوا وما زالوا يشاركون خبراتهم وتجاربهم مع العالم".

ولفت إلى أن الممرضين الأتراك يفهمون طبيعة وثقافة هذه المنطقة، وأن هذا أمر مهم للتعامل مع الأشخاص المصابين.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر حتى مساء الأحد عن ما يقارب 870 قتيلا بينهم أطفال ونساء، وأكثر من 2580 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، وسط مخاوف من وصول المواجهات لحرب إقليمية.

واغتالت إسرائيل مؤخرا عدة قادة بارزين في "حزب الله"، أبرزهم الأمين العام حسن نصر الله، الذي أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، اغتياله في غارة شنتها مقاتلات له، الجمعة، على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لـ"حزب الله"، ولاحقا أقر الحزب باغتيال أمينه العام.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفر حتى السبت، عن "1673 شهيدا، بينهم أطفال ونساء و8 آلاف و603 جرحى"، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.