المغرب يطلق برنامجا جديدا لمكافحة التطرف لدى المعتقلين
مركز "مصالحة" الحكومي قال إن البرنامج يستهدف 22 ألف سجين لتعزيز قيم التسامح

Rabat
الرباط / الأناضول
أعلنت السلطات المغربية، الخميس، إطلاق برنامج جديد لمكافحة "التطرف والإرهاب" يستهدف آلاف المعتقلين في سجون المملكة.
وقال مركز "مصالحة" الحكومي، في بيان اطلعت عليه الأناضول: "أطلق بمدينة تيفلت (شمال)، برنامج مكافحة التطرف العنيف والإرهاب (معني بكل المملكة)".
وأضاف أن البرنامج يهدف إلى "تحصين السجون وتعزيز قيم التسامح والوقاية من التطرف العنيف والإرهاب".
وأوضح أنه يشمل "تمكين 48 موظفا بـ8 مؤسسات تابعة للسجون من امتلاك المعارف النظرية والمنهجية والتطبيقية في موضوع التطرف العنيف والإرهاب، من خلال 3 دورات".
و"سيتم تدريب 240 سجينا بـ8 مؤسسات، من خلال إكسابهم مجموعة من القدرات تؤهلهم للقيام بوظائف تثقيفية لسجناء آخرين، حيث يستهدف البرنامج 22 ألف سجين"، وفق المصدر ذاته.
وأكد البيان أن "سجناء سابقين في قضايا التطرف والإرهاب وهم خريجون سابقون من المركز، سيشاركون في عمليات التدريب".
وفي يوليو/ تموز 2024، أعلنت إدارة السجون في المغرب "الإفراج عن 235 سجينا من إجمالي 322 استفادوا من برنامج مصالحة".
وفي 2016، أقر المغرب استراتيجية جديدة بشأن المعتقلين وموظفي السجون، تهدف إلى ضمان أمن وسلامة السجناء، وتحسين ظروف الاعتقال، وإعداد المعتقلين للاندماج الاجتماعي والاقتصادي.
وفي العام التالي، أطلقت المندوبية العامة لإدارة السجون، بالشراكة مع "الرابطة المحمدية للعلماء" و"المجلس الوطني لحقوق الإنسان" (حكوميتان)، برنامج "مصالحة".
ومنذ انطلاق "مصالحة" عام 2017، استفاد من البرنامج نحو 322 سجينا مدانا بقضايا "التطرف والإرهاب".