دولي, الدول العربية, فلسطين

الناشط الفلسطيني محمود خليل: أنا معتقل سياسي بالولايات المتحدة

في رسالة كتبها من معتقله بمركز احتجاز إدارة الهجرة والجمارك بولاية لويزيانا

Ahmet Furkan Mercan, Zahir Sofuoğlu  | 19.03.2025 - محدث : 19.03.2025
الناشط الفلسطيني محمود خليل: أنا معتقل سياسي بالولايات المتحدة

Ankara

أنقرة / الأناضول

وصف الناشط الفلسطيني محمود خليل الذي اعتُقل بذريعة قيادته مظاهرات داعمة لفلسطين في جامعة كولومبيا الأمريكية، نفسه بأنه "معتقل سياسي".

جاء ذلك في رسالة كتبها محمود نُشرت أمس الثلاثاء، أدان فيها طريقة اعتقاله وظروف المعتقلين في مراكز الهجرة بالولايات المتحدة.

وقال خليل المعتقل في مركز احتجاز إدارة الهجرة والجمارك بولاية لويزيانا: "أستيقظ في الصباح البارد وأقضي أيامي الطويلة بمشاهدة الظلم الصامت المرتكب بحق العديد من الأشخاص الذين حرموا من حماية القانون".

وأكد خليل أن اعتقاله كان نتيجة مباشرة لنشاطه "من أجل فلسطين حرة ووضع حد للعنف الإسرائيلي في غزة".

وأضاف قائلا: "من واجبنا الأخلاقي أن نستمر في النضال من أجل الحرية الكاملة".

وأشار خليل إلى أنه بسبب نشاطه السياسي استهدفته جامعة كولومبيا التي تخرج منها، وأنها أنشأت مكتبا جديدا للانضباط السلطوي من أجل تجاوز الإجراءات القانونية وإسكات الطلاب الذين ينتقدون إسرائيل.

وفي 9 مارس/ آذار الجاري، اعتقلت السلطات الأمريكية خليل، الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي، تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بغزة.

وجاء الاعتقال بعد أن وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير/ كانون الثاني الماضي، أمرا تنفيذيا يتعلق بـ"مكافحة معاداة السامية"، يتيح ترحيل الطلاب الذين يشاركون في مظاهرات داعمة لفلسطين.

وكانت جامعات كولومبيا، ونورث وسترن، وبورتلاند الحكومية، وتوين سيتيز في مينيسوتا، وحرم بيركلي بجامعة كاليفورنيا من بين الجامعات التي نظمت فيها مظاهرات دعما لفلسطين بدأت في أبريل/ نيسان 2024 وانتشرت في أنحاء العالم.

وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة أخرى في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

وعاشت الجامعة أجواء مشحونة الأسبوع الماضي بعد تدخل الشرطة لفض احتجاجات الطلاب ضد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت لجامعتهم، ما أدى إلى مواجهات أسفرت عن اعتقال بعض المتظاهرين.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 161 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.