الدول العربية, سوريا

بعد اختطافه لبنانيًا.. الجيش الإسرائيلي يعلن اختطاف سوري

عبر عملية خاصة داخل الأراضي السورية، بادعاء عمله لصالح الحرس الثوري الإيراني، فيما لم يتوفر تعقيب من دمشق ولا طهران

Said Amori  | 03.11.2024 - محدث : 04.11.2024
بعد اختطافه لبنانيًا.. الجيش الإسرائيلي يعلن اختطاف سوري أرشيفي

Quds

القدس/ سعيد عموري/ الأناضول

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، اختطافه مواطنًا سوريًا من داخل بلاده، بادعاء أنه يعمل لصالح الحرس الثوري الإيراني.

يأتي ذلك بعد يومين من اختطاف الجيش الإسرائيلي لبنانًا من داخل بلاده أيضا، بزعم أنه مسؤول عسكري في "حزب الله".

وقال الجيش الإسرائيلي، عبر بيان: "في عملية ليلية عابرة للحدود مع سوريا؛ اعتقلت قوات وحدة إيغوز، تحت قيادة الفرقة 210، عنصرا من شبكة تابعة لإيران في الأراضي السورية".

وأوضح أن المعتقل سوري يدعى "علي سليمان العاصي"، وهو مقيم في مدينة صيدا (تابعة لمحافظة درعا) جنوبي سوريا.

وادعى أنه "كان يعمل علي جمع المعلومات حول القوات (الإسرائيلية) في منطقة الحدود (مع سوريا) لصالح الحرس الثوري".

وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه يحقق معه، ولم يحدد تاريخ عملية اختطافه، لكنه قال إنه نفذها خلال "الأشهر الأخيرة".

وهذه العملية الأولى من نوعها في الأراضي السورية التي يعلن عنها الجيش الإسرائيلي.

ولم يتوفر تعقيب من دمشق ولا طهران في هذا الشأن حتى الساعة 17:30 "ت.غ".

ومنذ عام 2011، تشن إسرائيل من حين إلى آخر غارات على سوريا تقول إنها تستهدف جماعات مدعومة من إيران.

وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، وتبادل البلدان في الأشهر الأخير ضربات جوية وصاروخية.

والسبت، طلب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، من وزير خارجيته عبد الله بو حبيب، تقديم شكوى لمجلس الأمن الدولي بشأن اختطاف إسرائيل لمواطن لبناني.

وأعلنت الأجهزة الأمنية اللبنانية فتح تحقيق بشأن مزاعم حول اختطاف عماد أمهز، وهو قبطان بحري، من منطقة البترون في شمال لبنان فجر الجمعة.

وادعت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوة بحرية إسرائيلية خاصة اعتقلت مسؤولا عسكريا في "حزب الله"، بينما قال الوالد فاضل أمهز، إن نجله قبطان بحري مدني، ولا علاقة له بـ"حزب الله".

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي تشن إسرائيل حربا على لبنان تمثل امتدادا لحرب إبادة جماعية إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.