بكين/الأناضول​​​​​​​

دعت بكين لتحقيق الاستقرار في سوريا، وضمان سلامة وأمن المؤسسات الصينية وموظفيها، بعد وصول فصائل المعارضة السورية المسلحة إلى العاصمة دمشق.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الصينية الأحد :" تتابع الصين الوضع في سوريا عن كثب، ونأمل أن تعود البلاد إلى الاستقرار في أقرب وقت ممكن".

وأشار البيان إلى أن الحكومة الصينية تساعد رعاياها الراغبين في مغادرة سوريا وتتواصل مع من بقوا في سوريا، داعية إياهم إلى اتخاذ كافة التدابير لضمان سلامتهم.

وأكد البيان أن السفارة الصينية في دمشق تواصل عملها، وستوفر الدعم للمواطنين الصينيين الذين بحاجة لذلك.

وفجر الأحد 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وقبلها في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.