تركيا, الدول العربية, قطاع غزة

تركيا تثمن جهود الوساطة للتوصل إلى وقف دائم للنار في غزة

التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر

Mehmet Şah Yılmaz, Ahmet Kartal  | 09.08.2024 - محدث : 09.08.2024
تركيا تثمن جهود الوساطة للتوصل إلى وقف دائم للنار في غزة

Ankara

أنقرة/ الأناضول

ثمنت الخارجية التركية، الجمعة، جهود الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل إلى وقف إطلاق دائم للنار في قطاع غزة.

وقالت الوزارة، في بيان، "نقدر جهود الوساطة للولايات المتحدة وقطر ومصر لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة".

وأضافت "تركيا تدعم تنفيذ القضايا الواردة في البيان الذي أدلى به قادة الدول المذكورة".

وأكدت الخارجية التركية أن الخطة المؤلفة من 3 مراحل، والتي تضمنها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 تشكل أساسا مناسبا للسلام.

وأضافت: "يجب على إسرائيل أيضا أن تظهر الموقف البناء للفلسطينيين فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، ويجب على المجتمع ممارسة الضغط اللازم على حكومة (بنيامين) نتنياهو".

والخميس، صدر بيان ثلاثي عن الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، دعوا فيه لاستئناف مفاوضات الهدنة الأسبوع المقبل "وعدم إضاعة الوقت وبدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى دون أي تأجيل من قبل أي طرف".

وقالوا إنهم "كوسطاء مستعدون - إذا اقتضت الضرورة- لطرح مقترح نهائي للتغلب على الثغرات وحل الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وعلى النحو الذي يلبي توقعات كافة الأطراف".

وبداية يونيو/ حزيران الماضي، طرح بايدن بنود صفقة عرضتها عليه إسرائيل "لوقف القتال والإفراج عن جميع المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة)"، وقبلتها حماس وقتها، وفق إعلام عبري.

لكن نتنياهو أضاف شروطا جديدة اعتبرها كل من وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة.

وتضمنت هذه الشروط منع عودة من أسماهم بـ"المسلحين الفلسطينيين" من جنوب قطاع غزة إلى شماله عبر تفتيش العائدين عند محور نتساريم، الذي أقامه الجيش الإسرائيلي قرب مدينة غزة ويفصل شمال القطاع عن جنوبه، وبقاء الجيش الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، الذي أعلن السيطرة عليه في 29 مايو/ أيار الماضي.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın