حماس: المحادثات مع الوسطاء مستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
طالبت بتحرك عاجل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لإنقاذ الفلسطينيين من الإبادة والتجويع..

Gazze
غزة / محمد ماجد / الأناضول
أعلنت حركة "حماس" الخميس، استمرار محادثاتها مع الوسطاء بشأن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإلزام تل أبيب بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت منه.
وقال متحدث الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان: "المحادثات مستمرة مع الوسطاء بشأن وقف العدوان عن شعبنا والعمل على إلزام الاحتلال بالاتفاق وإجباره بالتراجع عن مخططه".
وأضاف: "متمسكون باتفاق وقف إطلاق النار ونعمل مع الوسطاء على تجنيب شعبنا الحرب بشكل دائم وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة".
وتابع: "حصار غزة وتجويعها وحرب الإبادة فيها يتطلب تحركا عاجلا من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لإنقاذ شعبنا من الإبادة ومنع تجويعه ورفع الحصار عنه".
والأربعاء، بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن، جهود تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتنفيذ مراحله الثلاث.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الوزيرين، تبادلا خلاله الرؤى بشأن مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، وفق بيان للخارجية المصرية.
وقال متحدث الخارجية المصرية تميم خلاف في البيان، إن عبد العاطي "تبادل الرؤى مع نظيره القطري حول مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المشتركة للبلدين لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذ مراحله الثلاث".
ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها، بغارات جوية عنيفة وعلى نطاق واسع استهدفت المدنيين؛ ما أسفر عن "710 شهداء وأكثر من 900 جريح"، حسب متحدث وزارة الصحة بغزة خليل الدقران للأناضول صباح الخميس.
وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.
وأراد نتنياهو - المطلوب للعدالة الدولية - إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين بغزة دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت "حماس" ببدء المرحلة الثانية.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت إجمالا أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.