رغم الصعاب.. أطباء أتراك يجرون مئات العمليات الجراحية بغزة
- في إطار مشروع أطلقته هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH) يهدف إلى إجراء عمليات جراحية لآلاف المصابين والمرضى الفلسطينيين

Ankara
غزة/ الأناضول
- في إطار مشروع أطلقته هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH) يهدف إلى إجراء عمليات جراحية لآلاف المصابين والمرضى الفلسطينيين- أجرى الأطباء 357 عملية حتى اليوم في مجالات الجراحة العامة، والمسالك البولية، وجراحة العظام، والأذن، والأنف، والحنجرة
** الطبيب التركي إبراهيم أويغون المتطوع بغزة:
- رأيت العديد من الجمعيات التركية، وخاصة هيئة الإغاثة الإنسانية، أقامت خياما كبيرة وأنشأت عيادات، وتقدم دعمًا كبيرًا للمستشفيات في غزة
- نقوم بإجراء العمليات الجراحية في هذا المستشفى الصغير في ظل ظروف صعبة، لأن جميع المستشفيات الكبيرة دمرت
رغم الصعوبات الكبيرة جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، أجرى أطباء أتراك مئات العمليات الجراحية لفلسطينيين بقطاع غزة، ضمن مشروع أطلقته هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH).
وتواصل هيئة الإغاثة الإنسانية (İHH) تقديم المساعدات الإنسانية في العديد من مناطق قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بما في ذلك الخدمات الطبية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي إطار المشروع أجرى أطباء أتراك 357 عملية جراحية حتى الآن في مجالات الجراحة العامة، والمسالك البولية، وجراحة العظام، والأذن، والأنف، والحنجرة.
ويهدف المشروع إلى إجراء عمليات جراحية لآلاف المصابين والمرضى الفلسطينيين.
وقال رئيس قسم جراحة الأطفال في جامعة كوتاهيا التركية للعلوم الصحية، البروفيسور إبراهيم أويغون الذي يعمل في قطاع غزة كمتطوع منذ حوالي شهرين إن هناك حاجة ماسة للدعم في القطاع.
وأضاف أويغون: "رأيت العديد من الجمعيات التركية، وخاصة هيئة الإغاثة الإنسانية، أقامت خياما كبيرة، وأنشأت عيادات، وتقدم دعمًا كبيرًا للمستشفيات في غزة".
وأشار إلى أنه وفقاً للمعلومات التي حصل عليها فإن الجمعيات التركية وهيئة الإغاثة الإنسانية توزع الطعام على نحو 80 ألف شخص يومياً في المنطقة.
وذكر أويغون أن المستشفى الذي يعمل به في غزة صغير للغاية، موضحاً: "نقوم بإجراء العمليات الجراحية في هذا المستشفى الصغير في ظل ظروف صعبة، لأن جميع المستشفيات الكبيرة دمرت".
ودعا أويغون المواطنين الأتراك وكل من يحب غزة، لمواصلة تقديم الدعم والتبرعات من أجل استمرار توفير المساعدات للفلسطينيين في القطاع.
ومطلع مارس الجاري، عاودت إسرائيل إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.
كما تتنصل إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق وإنهاء الحرب بحسب ما هو متفق عليه، وتستمر في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما قطعت الكهرباء المحدودة عن محطة تحلية المياه وسط القطاع.
في المقابل، تؤكد حركة حماس مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.