دولي, الدول العربية, سوريا

سوريا: تعليق الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة "خطوة إيجابية"

وزير الخارجية أعرب عن التطلع إلى "انعكاس هذا القرار إيجابيا على جميع مناحي الحياة للشعب السوري"..

Laith Al-jnaidi  | 27.01.2025 - محدث : 28.01.2025
سوريا: تعليق الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة "خطوة إيجابية"

Syria

ليث الجنيدي/ الأناضول

رحبت سوريا، الاثنين، بقرار الاتحاد الأوروبي تعليق العقوبات المفروضة عليها لمدة عام، معتبرة ذلك "خطوة إيجابية نحو تنمية مستدامة".

جاء ذلك في منشور لوزير الخارجية أسعد الشيباني، على حسابه بمنصة إكس.

وقال الشيباني: "نرحب بالخطوة الإيجابية التي بادر بها الاتحاد الأوروبي بتعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة عام واحد تمهيدا لرفعها بشكل نهائي".

وأضاف: "نتطلع أن ينعكس هذا القرار إيجابيا على جميع مناحي الحياة للشعب السوري ويؤمن التنمية المستدامة".

وبعد قرار أمريكي مماثل، أعلنت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الاثنين، اتفاق وزراء خارجية الاتحاد على خارطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا.

جاء ذلك في منشور عبر حسابها على منصة إكس أثناء اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.

وأضافت كالاس: "نهدف إلى التحرك بسرعة. وإذا اتخذت (إدارة دمشق) خطوات خاطئة، فيمكننا التراجع عن رفع العقوبات".

ولم تذكر كالاس أي معلومات بشأن القطاعات التي يستهدفها قرار تخفيف العقوبات، علما أن تصريحات سابقة أشارت إلى أن رفع العقوبات سيبدأ من القطاعات التي من شأنها أن تمهد الطريق لإعادة إعمار البلاد، وخاصة الطاقة والنقل.

وفي 7 يناير/ كانون الثاني الجاري، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 6 أشهر، بهدف تسهيل استمرار الخدمات الأساسية في البلاد.

وأصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة، ترخيصا عاما يسمح لمنظمات الإغاثة والشركات بتقديم الخدمات الأساسية إلى سوريا، مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي، دون الحاجة للحصول على موافقة لكل طلب على حده.

كما يسمح الترخيص بالمعاملات التي تدعم بيع أو توريد أو تخزين أو التبرع بالطاقة، بما في ذلك البترول والغاز الطبيعي والكهرباء، داخل سوريا، وفق بيان للوزارة.

ويجيز الترخيص أيضا المعاملات اللازمة لمعالجة التحويلات الشخصية غير التجارية إلى سوريا، بما في ذلك التحويلات عبر البنك المركزي السوري.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.