عباس: غزة جزء أصيل من فلسطين والدولة صاحبة الولاية السياسية بها
خلال لقائه مع الرئيس السوري أحمد الشرع على هامش أعمال القمة العربية الطارئة في القاهرة

Al Qahirah
القاهرة / الأناضول
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، أن قطاع غزة جزء أصيل لا يتجزأ من أرض فلسطين، مشددا على أن الدولة هي صاحبة الولاية السياسية والقانونية عليه.
جاء ذلك خلال لقائه مع الرئيس السوري أحمد الشرع، على هامش أعمال القمة العربية الطارئة حول فلسطين، بالعاصمة المصرية القاهرة، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
بحسب الوكالة، جرى خلال اللقاء بحث آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وذكرت أن عباس أكد "أن قطاع غزة جزء أصيل لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين، والتي هي صاحبة الولاية السياسية والقانونية عليه كباقي الأرض الفلسطينية".
وأشار عباس إلى أنه "تم وضع الخطط اللازمة للمباشرة بتقديم الخدمات الأساسية لعودة أبناء الشعب الفلسطيني في غزة إلى أماكن سكناهم، تمهيدا لإعادة الإعمار بمساهمة الأشقاء والأصدقاء في العالم"، وفق الوكالة.
وأضافت أن عباس شدد على أن "الأولوية هي لتثبيت وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل، وتولّي السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولياتها كاملة في غزة، ووقف جميع الأعمال الأحادية ووقف الاستيطان ومحاولات ضم الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية".
كما أكد عباس "ضرورة تحمل المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لمسؤولياته لإلزام دولة الاحتلال بوقف عدوانها المستمر على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، ووقف مشاريع الاستيطان والضم والتوسع العنصري، التي تتحدى بها دولة الاحتلال إرادة الشرعية الدولية والقانون الدولي".
وفي وقت سابق الثلاثاء، وصل الرئيس السوري إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الطارئة.
والاثنين، وصل الرئيس الفلسطيني إلى العاصمة المصرية القاهرة، للمشاركة في القمة العربية الطارئة.
ومن المنتظر أن يلقي عباس كلمة أمام القمة "حول تطورات الأوضاع في فلسطين، كما سيلتقي على هامش القمة بعدد من القادة والزعماء العرب"، حسب "وفا".
وتستضيف مصر، الثلاثاء، القمة العربية غير العادية لمناقشة "التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية"، وفق ما ذكرت هيئة الاستعلامات المصرية الرسمية، الاثنين.
وتبحث القمة "الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير ويؤكد على الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم وخطط إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، كما ستدعم استكمال اتفاق وقف النار ومنع أي خروقات"، وفق المصدر ذاته.
وتأتي القمة في ظل إطلاق إسرائيل التهديدات باستئناف حرب الإبادة على قطاع غزة، وفرض حصار خانق يدفع لتهجير الفلسطينيين، بعدما تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وترفض تل أبيب الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، كما هو متفق عليه، بعد أن انتهت الأولى منتصف ليل السبت/ الأحد.
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.