الدول العربية, فلسطين, قطاع غزة

غزة.. فلسطيني يوثق لحظات ذعر في مسجد برفح خلال إطلاق نار إسرائيلي

خلال طعام الإفطار أطلق الجيش الإسرائيلي النيران في محيط مسجد "جعفر الطيار" بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حال دون تناول الفلسطينيين طعام الإفطار

Mohamed Majed  | 16.03.2025 - محدث : 16.03.2025
غزة.. فلسطيني يوثق لحظات ذعر في مسجد برفح خلال إطلاق نار إسرائيلي صورة أرشيفية

Gazze

غزة/ محمد ماجد/ الأناضول

شهد مسجد "جعفر الطيار" في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مساء السبت، لحظات من الرعب والخوف خلال إفطار جماعي، بعدما أطلق الجيش الإسرائيلي النيران في محيطه عبر طائرات مسيرة، ما أثار الذعر بين المصلين، خاصة الأطفال.

وأظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مروعة للأطفال الذين حضروا إلى المسجد لتناول طعام الإفطار، لكنهم وجدوا أنفسهم محاصرين وسط إطلاق نار كثيف، ما جعلهم غير قادرين على تناول الطعام.

وذكر موثق الفيديو خلال المقطع، أن المصلين والأطفال ظلوا محاصرين داخل المسجد بعد أداء صلاة المغرب، بينما كانت طائرة "كواد كابتر" إسرائيلية تطلق النيران.

وفي المقطع، يظهر موثق الفيديو وهو يواسي طفلا مذعورا يبكي ويحمل الطعام بيده مستندا إلى جدار المسجد، محاولا الاحتماء به، بينما تواصل طائرة "كواد كابتر" الإسرائيلية إطلاق النار في محيط المسجد.

وتساءل المصور خلال إطلاق النار، لماذا يحدث هذا؟ هذا الطفل جاء فقط لتناول الطعام لماذا يحدث معه هذا؟!

وأوضح خلال الفيديو أن المسجد تعرض للحصار بعد الصلاة، بينما كانت طائرة "كواد كابتر" الإسرائيلية على باب المسجد تطلق النار.

ولم يتم تسجيل وقوع إصابات جراء إطلاق النار.

وفي وقت سابق السبت، قتل الجيش الإسرائيلي 10 فلسطينيين بينهم طفل، في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، رغم استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع حركة حماس بوساطة مصرية قطرية أمريكية.

هذه المجزرة تأتي ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع حركة حماس بوساطة مصرية قطرية أمريكية الذي تنصلت إسرائيل منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.

كما أنها جاءت قبيل اجتماع مقرر مساء السبت، للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت".

‏‎ويعرقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بدء مفاوضات المرحلة الثانية، ويريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

‏‎في المقابل، تؤكد حركة حماس مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.

‏‎وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın