لجنة سورية: الحوار القائم بالبلاد "حلم ونصر" تحقق بمشاركة الشعب
متحدث اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري حسن الدغيم، رد على أسئلة الصحفيين المشاركين في ندوة حوارية للجنة أقيمت في مبنى وزارة الإعلام بدمشق

İdlib
دمشق/ أحمد قره أحمد/ الأناضول
قال المتحدث باسم اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، حسن الدغيم، الاثنين، إن الحوار القائم حاليا في إطار التحضيرات المتواصلة من أجل عقد المؤتمر، هو "حلم ونصر" تحقق بمشاركة الشعب السوري "بعد عقود من القمع والاستبداد الذي مارسه نظام البعث البائد".
جاء ذلك في ردّه على أسئلة الصحفيين المشاركين في ندوة حوارية للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، عقدت في مبنى وزارة الإعلام بالعاصمة دمشق لمناقشة أعمال اللجنة، حضره مراسل الأناضول.
وأشار الدغيم إلى أن "المؤتمر المزمع عقده ينفذ روح القرارات الدولية من خلال قيادة السوريين للحوار الوطني بأنفسهم، عبر مناقشة أوضاع بلدهم في مختلف المجالات، وعن طريق الخبراء الموجودين داخل بلدهم وخارجها".
ولفت إلى أنه "سيكون هناك معارضة مختلفة بعد إجراء الانتخابات وصدور قانون الأحزاب، وهذا أمر طبيعي في دولة المواطنة، فسوريا لن تكون دولة الحزب الواحد".
وحول جلسة الحوار التي عقدت في محافظة حمص، الأحد، أشار الدغيم إلى أن "الحضور كان متنوعا ومن مختلف الأطياف والأديان والاختصاصات، إضافة لمشاركة منظمات المجتمع المدني".
والأحد، انطلقت بمدينة حمص السورية، الجلسة الحوارية الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".
وفي 12 شباط/ فبراير الجاري، أصدر رئيس الجمهورية السورية أحمد الشرع، قرارا يقضي بتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، تريّث حكومة بلاده في عقد مؤتمر الحوار الوطني الذي سبق أن أعلنت عنه، حرصا منها على تشكيل لجنة تحضيرية موسّعة له تستوعب كافة شرائح ومناطق البلاد.
وسبق أن كشفت حكومة تصريف الأعمال السورية أنها تخطط لعقد مؤتمر الحوار الوطني، والذي اعتبرت أنه سيكون "حجر أساس في إنشاء الهوية السياسية لسوريا المستقبل".
ومن المرتقب أن يضم المؤتمر أكثر من 1000 شخص من مختلف شرائح المجتمع السوري.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين الشرع، رئيسا للبلاد خلال المرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.