مجازر لا تتوقف.. إسرائيل تقتل 13 فلسطينيا بقصف منزلين وسط غزة
بينهم أطفال، في مخيمي النصيرات والمغازي..
Gazze
غزة/ حسني نديم/ الأناضول
قتل 13 فلسطينيا وأصيب آخرون، بينهم أطفال ونساء، مساء الخميس، بقصف إسرائيلي استهدف منزلين بالمحافظة الوسطى في قطاع غزة، الذي يشهد إبادة إسرائيلية متواصلة منذ أكثر من 15 شهرا.
وأفادت مصادر طبية لمراسل الأناضول بأن "مشفى شهداء الأقصى استقبل 13 شهيدا، وعددا آخر من الجرحى، بينهم أطفال ونساء جراء القصف الإسرائيلي على المحافظة الوسطى".
وبحسب شهود عيان للأناضول، فإن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت منزلين في مخيمي النصيرات والمغازي، ما تسبب في دمار وأضرار جسيمة.
وأشار الشهود إلى أن فرق الطواقم الطبية والدفاع المدني ما تزال تعمل في البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وفي وقت سابق من الخميس، قتل 13 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، في مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي مستهدفا النازحين في منطقة المواصي وتجمعا مدنيا في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ووصف جهاز الدفاع المدني ما يحدث بأنه "جنون واضح لقوات الاحتلال الإسرائيلي".
وأوضح البيان: "لم نعد قادرين على تلبية كافة نداءات الاستغاثة في ظل القصف المستمر والاستهدافات التي لا تتوقف".
والخميس، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن الجيش الإسرائيلي نفذ 34 غارة جوية خلال 24 ساعة، استهدفت المدنيين العزل في جميع محافظات القطاع، ما أدى إلى مقتل 71 فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.