مدريد/ الأناضول

استقبل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الجمعة، وزراء خارجية وممثلين رفيعي المستوى من تركيا ودول عربية وأوروبية، في إطار اجتماع مجموعة الاتصال العربية الإسلامية بخصوص فلسطين.

وتستضيف العاصمة مدريد التي تستضيف اجتماع مجموعة الاتصال المشكلة من منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية بشأن التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ووفق مراسل الأناضول، استقبل سانشيز وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزراء خارجية السعودية ومصر والأردن وفلسطين وسلوفينيا والنرويج وإسبانيا.

كما استقبل أيضا وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، والأمين العام لجامعة الدولة العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، إضافة لممثلين رفيعي المستوى من نيجيريا وأيرلندا.

وسيتوجه الحضور بعد الاستقبال لعقد اجتماع في مقر وزارة الخارجية الإسبانية (قصر سانتا كروز).

وخلال الاجتماع الذي سيحمل عنوان "من أجل تنفيذ حل الدولتين" ستتم مناقشة الإجراءات اللازمة لضمان فاعلية حل الدولتين.

وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في حديث لإذاعة RNE الرسمية: "لا نرى حاليا مؤشرات تضمن وقف إطلاق النار في فلسطين على المدى القصير، لكننا سنواصل جهودنا لضمان أن تعيش فلسطين وإسرائيل معا في سلام وأمن مع حل الدولتين".

وفي القمة الاستثنائية المشتركة لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني في الرياض، شُكلت مجموعة الاتصال من وزراء خارجية 8 دول هي تركيا وفلسطين والأردن وقطر والسعودية ومصر وإندونيسيا ونيجيريا والأمينَين العامَّين لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية.

وكلَّف المشاركون في القمة مجموعة الاتصال باتخاذ مبادرات دولية نيابة عن جميع الدول الأعضاء في المنظمتَين لوقف الحرب على غزة والبدء في عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم والشامل.

وتلفت مجموعة الاتصال بشكل واضح انتباه محاوريها وقادة الرأي إلى الوضع في غزة، وتمارس الضغط على الدول التي تدعم إسرائيل بشكل غير مشروط لتغيير مواقفها.