نواكشوط.. آلاف الموريتانيين يشاركون في مسيرة تضامنية مع غزة ولبنان
بدعوة من "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني" وفق مراسل الأناضول
Mauritania
نواكشوط/ محمد البكاي/ الأناضول
شارك آلاف الموريتانيين، الجمعة، في مسيرة بالعاصمة نواكشوط، تضامنا مع قطاع غزة ولبنان، وللمطالبة بوقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل عليهما.
ووفق مراسل الأناضول، جاءت المسيرة بدعوة من "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني"، وهو منظمة غير حكومية معنية بتنظيم الفعاليات الداعمة لفلسطين.
وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة من الجامع الكبير بنواكشوط، وتوجهت نحو ممثلية الأمم المتحدة، بمشاركة قادة أحزاب سياسية ونقابيين وإعلاميين.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية واللبنانية والموريتانية، ورددوا هتافات داعمة للفصائل الفلسطينية في غزة، و"حزب الله" في لبنان.
كما رفعوا لافتات كتب عليها: "لن نترك غزة وحدها"، و"من أرض المنارة والرباط .. على درب الشهداء ماضون"، و"المقاومة منا ونحن منها".
وأكد المشاركون استمرارهم في تنظيم المظاهرات والاحتجاجات حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وانتقدوا "صمت العالم تجاه استمرار الإبادة الإسرائيلية في غزة"، محملين الولايات المتحدة الأمريكية والدول الداعمة لإسرائيل مسؤولية ما تتعرض له غزة ولبنان.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن ألفين و865 قتيلا و13 ألفا و47 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الخميس.
كما تواصل تل أبيب مجازرها في غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.