إسطنبول/ الأناضول

قال وزير الزراعة السوري أمجد بدر إنهم مستعدون للقاء شركات الاستثمار الزراعي، ولا سيما من دول الجوار، للنهوض بقطاع الزراعة في بلاده.

جاء ذلك خلال كلمته، الاثنين، في "ورشة دبلوماسية الزراعة" في مبنى مجلس المصدرين الأتراك بإسطنبول، بمشاركة وزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يوماكلي ووزير التجارة عمر بولاط.

وأوضح بدر أن الزراعة تؤثر بصورة خطيرة على سياسات أي دولة، وأن الدول تعاني حاليا من عدم الاستقرار في الإنتاج الزراعي.

وأشار إلى أن العلاقات بين الدول تؤثر أيضا على الزراعة.

وشدد على ضرورة التعاون وتبادل الخبرات بين الدول لمعالجة الجوانب السلبية في القطاع الزراعي.

وأوضح أن بلاده بحاجة إلى العمل الجاد في كافة المجالات لإعادة الزراعة إلى سابق عهدها في البلاد.

وأكد على ضرورة إرساء سياسة زراعية جديدة في سوريا.

وقال: "نشهد انخفاضا في مواردنا المائية، مما يتطلب منا تفعيل علاقاتنا الدبلوماسية بصورة أسرع. نحتاج إلى مستثمرين في مجالات شتى، كالزراعة وتربية الحيوانات".

وأردف: "نحن مستعدون للقاء الشركات التي تستثمر في القطاع الزراعي، لا سيما في الدول المجاورة لنا وفي تركيا. هذا سيعود بالنفع علينا وعلى المستثمرين على حد سواء".

وبسطت فصائل سورية، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

وفي 29 يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر 5 سنوات.