La Paz
لاباز/ لقمان إلهان/ الأناضول
ارتفع عدد الضحايا من مؤيّدي الرئيس البوليفي المستقيل إيفو موراليس، إلى 23، في صدامات مع الشرطة والجيش.
وبحسب لجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان (IACHR)، الأحد، ارتفع عدد الضحايا مؤيّدي الرئيس موراليس، إلى 23، خلال الفترة ما بين 20 أكتوبر/تشرين الأول-16 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
وأشارت اللجنة إلى وقوع 715 جريحا من بينهم 8 صحفيين و56 شرطي، مضيفة إلى توقيف 1112 شخصا واعتقال 50 آخرون.
وبالتزامن مع استمرار أعمال العنف في البلاد، أصدرت جانين آنييز، نائبة رئيسة مجلس الشيوخ البوليفي، التي أعلنت نفسها رئيسة مؤقتة للبلاد، مرسوما يوفر لقوات الأمن الإعفاء من المساءلة القانونية في حال قيامهم بأعمال ضد المتظاهرين، تستوجب العقاب.
وبدأت قوات الأمن إزالة الحواجز التي نصبها أنصار موراليس، في شوارع البلدة، وفرقت المحتجين باستخدام الغاز المسيل للدموع.
والثلاثاء، أعلنت آنييز، نفسها رئيسة مؤقتة للبلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال 90 يوما.
جاء ذلك رغم عدم حصولها على أغلبية الأصوات في الجلسة التي عقدها المجلس التشريعي المتعدد الوطنية، المكون من مجلسي النواب والشيوخ.
والأحد الفائت، استقال موراليس من منصبه، في أعقاب مطالبة الجيش له بترك منصبه، حفاظا على استقرار البلاد التي شهدت اضطرابات واحتجاجات عقب إعلان فوزه بولاية رابعة، وهو ما رفضه خصوم الرئيس واصفين الانتخابات بأنها "مزورة".
تجدر الإشارة أن موراليس، الذي وصل المكسيك بعد منحه اللجوء السياسي، يحكم بوليفيا منذ 2006.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.