Berlin
برلين/ الأناضول
صرّح رئيس الاستخبارات الخارجية الألماني برونو كاهل، بأن روسيا تحاول اختبار تماسك الغرب.
وفي مقابلة مع قناة دويتشه فيله الألمانية، السبت، أوضح كاهل أن مهمته تتمثل في توضيح التهديدات الخارجية.
وأشار إلى أن روسيا كانت تخطط مسبقًا لاختبار فعالية المادة الخامسة من ميثاق حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأضاف كاهل، أن الأصوات التي تشكك في مصداقية المادة الخامسة للناتو باتت تتصاعد في الإعلام الروسي مؤخرًا.
وتنص المادة الخامسة من اتفاقية الحلف على أن أي اعتداء مسلح على أي دولة من الدول الأعضاء، يعتبر اعتداءً على بقية الدول، وعليه يجب المبادرة بمباشرة الحق في الدفاع الشرعي الفردي والجماعي وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وفي هذا السياق، قال كاهل: "نأمل ألا يكون ذلك صحيحًا وألا نجد أنفسنا في موقف محرج عند اختباره".
وحذّر المسؤول الألماني من أنّ روسيا قد تشكل تهديدًا لأوروبا، في حال انتهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال: "قد نواجه خطرًا حقيقيا أو حتى ابتزازًا من جانب روسيا ضد الأوروبيين، قبل الفترة التي كنا نتوقعها".
وأضاف أنه لا يرغب في تحديد موعد دقيق لهذا التهديد، لكنه شدد على أن "كل شيء مترابط، فإذا انتهت الحرب في أوكرانيا مبكرًا، فسيكون بوسع روسيا توجيه طاقتها إلى المكان الذي تريده، أي ضد أوروبا".
والخميس، اتفق قادة الاتحاد الأوروبي على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة نحو تحمل المسؤولية الأساسية في مجال الأمن، وتعزيز قدراتهم الدفاعية على مستوى الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي، وأنظمة المدفعية، والطائرات المسيرة، وأنظمة مكافحة المسيّرات.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
