السياسة, دولي

لوكاشينكو يهدد بالأسلحة النووية في حال تعرض بيلاروسيا لهجوم

رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو قال مخاطبا الغرب: خطوطنا الحمراء هي حدود دولتنا فإذا داسوا عليها فسيأتيهم الجواب فورا

Muhammed Kılıç, Ali Cura  | 27.09.2024 - محدث : 27.09.2024
لوكاشينكو يهدد بالأسلحة النووية في حال تعرض بيلاروسيا لهجوم

Istanbul

مينسك/ الأناضول

قال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، إنهم سيستخدمون الأسلحة النووية بمجرد تعرض بلادهم للهجوم من حدودها الغربية.

وأشار لوكاشينكو، في لقائه مع طلاب الجامعات في العاصمة مينسك، الجمعة، إلى الحالات التي يمكنهم فيها استخدام الأسلحة النووية لحماية بيلاروسيا وروسيا، بحسب مراسل الأناضول.

ولفت إلى أن الهجوم على بيلاروسيا قد يؤدي إلى اندلاع الحرب العالمية الثالثة.

وأشار لوكاشينكو، إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن عن دراسة "تغيير العقيدة النووية" التي تسمح باستخدام الأسلحة النووية لدى أي هجوم على روسيا وحلفائها.

والأربعاء، أكد بوتين، أن بلاده تحتفظ بحق استخدام السلاح النووي في حال تعرضها أو بيلاروسيا لأي هجوم.

ولفت لوكاشينكو إلى أن الجنود الأمريكيين والبولنديين ينتشرون على طول الحدود الغربية لبيلاروسيا بصفتهم قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وقال: "سنستخدم الأسلحة النووية بمجرد مهاجمتنا. يمكنهم الرد علينا".

وأضاف: "ستستخدم روسيا كل ترسانتها. وهذا يعني حربا عالمية".

وأردف لوكاشينكو: "الغرب لا يريد ذلك على أي حال. إنهم ليسوا مستعدين لذلك".

وتابع: "لكننا نقول لهم بوضوح إن خطوطنا الحمراء هي حدود دولتنا، فإذا داسوا عليها فسيأتيهم الجواب فورا".

والأربعاء، بحث بوتين "تحديث أسس سياسة الدولة في مجال الردع النووي" خلال اجتماعه مع أعضاء مجلس الأمن الروسي.

وفي هذا السياق، أعلن بوتين بأن روسيا ستعتبر أي هجوم عليها من دولة غير نووية بمشاركة ودعم دولة نووية "هجوما مشتركا".

يذكر أن روسيا تعد من أكبر القوى النووية على مستوى العالم. وتسيطر مع الولايات المتحدة على 88 بالمئة من الرؤوس النووية في العالم.

وتعكف روسيا حاليا على مراجعة عقيدتها النووية التي تحدد الظروف التي قد تلجأ فيها لاستخدام الأسلحة النووية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.