Moskova
موسكو / الأناضول
الرئيس أردوغان في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي في موسكو:- "وقف إطلاق النار في إدلب سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف ليل الخميس الجمعة"
- "النظام السوري بعدوانيته واستهدافه الاستقرار الإقليمي هو المسؤول الأول عن التطورات التي أدت إلى تعطيل اتفاقية إدلب"
- "تركيا ستحتفظ بحق الرد بكامل قوتها حال قيام النظام السوري بشن أية هجمات"
- "هدف النظام السوري الرئيسي هو تفريغ إدلب من شريحة من أهلها ووضع تركيا في موقف محرج عبر تهجير السكان"
- "الحاجة إلى خلق حالة جديدة باتت أمرا لا مفر منه إثر الأحداث المحزنة التي تسبب فيها هجوم النظام على جنودنا في إدلب"
- "تركيا عازمة على مواصلة مبادراتها بالمنطقة بما فيها اتفاقية سوتشي حتى حل الأزمة السورية على أساس وحدة تراب سوريا ووحدتها السياسية"
- "سنحقق وقف إطلاق النار في إدلب في أقصر وقت ممكن ومن ثم سنتخذ سويا (مع روسيا) خطوات سريعة أخرى في هذا الشأن"
- "نود أن نستمر في تعميق علاقات التعاون (مع روسيا) التي تشمل العملية السياسية حول سوريا والأوضاع شرق الفرات"
- "لا يمكن لتركيا القبول" بقصف قوات النظام جوا وبرا المدنيين في إدلب، ووصم 4 ملايين يقيمون هناك بـ"الإرهاب"
- أعرب عن ثقته بأن روسيا لن تتغاضى عن أعمال النظام السوري التي من شأنها الإضرار بالتعاون التركي الروسي
- هدف تركيا هو "منع تفاقم الأزمة الإنسانية في إدلب"
- تركيا ستعمل مع روسيا من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة السوريين "دون شروط مسبقة ودون تمييز بينهم"
- أوضح أنه سيبقى على تواصل مع نظيره الروسي طيلة تنفيذ وقف إطلاق النار
- أكد أن طاولة المفاوضات في جنيف هي المفتاح الوحيد لتحقيق سلام واستقرار دائمين في سوريا
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الخميس، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية، اعتبارا من منتصف ليل الخميس الجمعة، مع الاحتفاظ بحق الرد على هجمات النظام.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو إثر قمة بين الزعيمين حول إدلب.
وقال الرئيس أردوغان إن وقف إطلاق النار في إدلب سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف ليل الخميس الجمعة.
وشدد على أن "النظام السوري بعدوانيته واستهدافه الاستقرار الإقليمي هو المسؤول الأول عن التطورات التي أدت إلى تعطيل اتفاقية إدلب".
وأكد أن "تركيا ستحتفظ بحق الرد بكامل قوتها حال قيام النظام السوري بشن أية هجمات".
وأوضح الرئيس أردوغان أن هدف النظام السوري الرئيسي هو تفريغ إدلب من شريحة من السكان ووضع تركيا في موقف محرج عبر تهجير السكان.
وأضاف مشددا: "بالتأكيد، تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تهديد كهذا".
وأشار إلى أن "الحاجة إلى خلق حالة جديدة باتت أمرا لا مفر منه إثر الأحداث المحزنة التي تسبب فيها هجوم النظام على جنودنا في إدلب".
وأكد أن تركيا عازمة على مواصلة مبادراتها بالمنطقة بما فيها اتفاقية سوتشي حتى حل الأزمة السورية على أساس وحدة تراب سوريا ووحدتها السياسية.
وقال: "سنحقق وقف إطلاق النار في إدلب في أقصر وقت ممكن ومن ثم سنتخذ سويا (مع روسيا) خطوات سريعة أخرى في هذا الشأن".
وبيّن أن روح التعاون مع روسيا قدمت مساهمة غير مسبوقة للجهود الدولية الرامية لإنهاء الصراع في سوريا.
وأعرب الرئيس أردوغان عن رغبة بلاده في "مواصلة تعميق علاقات التعاون مع روسيا التي تشمل العملية السياسية حول سوريا والأوضاع شرق الفرات".
وأوضح أن مذكرة تفاهم سوتشي حول إدلب المبرمة بين البلدين في سبتمبر/أيلول 2018 جلبت استقرار جزئي إلى منطقة إدلب.
وأضاف أن الهجمات التي أطلقها النظام السوري ضد المدنيين بالمنطقة، في مايو/أيار الماضي، قوضت الهدوء التي تم تأسيسه من قبل البلدين في إطار المذكرة.
وأكد أنه "لا يمكن لتركيا القبول" بقصف قوات النظام جوا وبرا المدنيين في إدلب، ووصم 4 ملايين يقيمون هناك بـ"الإرهاب".
وبيّن أن أرقام الأمم المتحدة تفيد بنزوح 1.5 مليون من إدلب باتجاه الحدود السورية التركية، هربا من قصف قوات النظام.
وأوضح أن مهمة نقاط المراقبة التركية، التي أُسست على حدود "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، هي مراقبة وقف إطلاق النار، وليس السيطرة على الأرض.
وأضاف أن بلاده أرسلت قوات عسكرية إضافية إلى المنطقة من أجل منع عدوانية النظام، وكبح جماح الفصائل الأخرى التي لا تراعي وقف إطلاق النار، بالتزامن مع التنسيق مع القوات الروسية في الميدان.
وأعرب الرئيس أردوغان عن ثقته بأن روسيا لن تتغاضى عن أعمال النظام السوري التي من شأنها الإضرار بالتعاون التركي الروسي.
ولفت إلى أن مباحثات الطرفين في موسكو، اليوم، دليل على إرادة البلدين لإيجاد حل دائم للمشكلة في المنطقة.
وقال إن هدف تركيا هو منع تفاقم الأزمة الإنسانية في إدلب، مبينا أن بلاده ستعمل مع روسيا من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة السوريين "دون شروط مسبقة ودون تمييز بينهم".
وأوضح الرئيس أردوغان أنه سيبقى على تواصل مع نظيره الروسي طيلة تنفيذ وقف إطلاق النار.
وأكد أن طاولة المفاوضات في جنيف هي المفتاح الوحيد لتحقيق سلام واستقرار دائمين في سوريا.
كما دعا الرئيس أردوغان بوتين إلى زيارة تركيا خلال العام الحالي للمشاركة في اجتماع التعاون رفيع المستوى بين البلدين.