أنقرة/ الأناضول

أطلقت وكالة الأناضول بالتعاون مع أكاديمية الشرطة ووكالة "تيكا"، الاثنين، دورة "المراسل الحربي" بنسختها الـ 25، لتأهيل مراسلين قادرين على تغطية أحداث الحروب والكوارث والطوارئ.

ويشارك في الدورة 25 صحفيا، 10 من وكالة الأناضول و15 صحفيا أجنبيا.

وفي كلمة له خلال افتتاح الدورة، أشار منسق أكاديمية الأناضول والنشر يحيى بوستان إلى أن الصراعات الكبرى لا تحدث بين الجيوش فقط، بل تؤثر أيضا على المدنيين والأطفال والنساء والصحفيين.

وذكر بوستان أنه وفقا لبيانات المنظمات غير الحكومية، قُتل 16 صحفيا في الحرب الروسية الأوكرانية، وأكثر من 150 صحفيا في غزة التي تتعرض للهجوم الإسرائيلي.

ولفت إلى أن مصور الأناضول منتصر الصواف كان من بين الصحفيين الذين فقدوا حياتهم في غزة.

وقال: "إن خطر تفاقم الصراعات وانتشارها، وأن يصبح الصحفيون غير محميين مع تعطيل القانون الدولي، يجعل هذا التدريب مهما".

وأضاف مخاطبا المشاركين: "نريد أن تكونوا قادرين على حماية أنفسكم، والقيام بعملكم بأمان في حالة حدوث صراع أو كارثة".

ولفت بوستان إلى أن 533 صحفيا تركيا وأجنبيا تلقوا تدريبا على الصحافة الحربية حتى الآن، وشكر منظمة "تيكا" وأكاديمية الشرطة على مساهماتهما.

وتقدم الدروس التي ستستمر 12 يوما من قبل أكاديميين خبراء وقوات أمن احترافية وصحفيين ذوي تجربة، حيث ستشهد استخدام ذخائر حية.

وتشمل الدورة دروسا متعددة تبدأ من العمل الصحفي إلى الأمن الشخصي، مرورا بالإسعافات الأولية، وقوانين الحروب، وفنون القيادة المتقدمة للمركبات، وسبل البقاء على قيد الحياة في الماء، إضافة الى إدارة وسائل الإعلام في الحالات الطارئة، والدفاع القريب عن النفس.