أنقرة / الأناضول

تواصل الاستراتيجيات وسياسات الانفتاح التي تنتهجها تركيا مع منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي "لاك"، الانعكاس إيجابا على جميع المجالات وخاصة التجارة.

وبحسب معلومات أحصاها مراسل الأناضول من وزارة التجارة التركية، فإن حجم التجارة بين تركيا ومنطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي، كان بحدود 920 مليون دولار في 2000.

وأوضحت الأرقام الرسمية، أن حجم التجارة هذا زاد بمقدار 15 ضعفا ليصل إلى 14.2 مليار دولار بنهاية العام الماضي.

ووفقا للوزارة التركية، فإن حجم التجارة مع منطقة "لاك" واصل تصاعده حتى في فترة تفشي وباء كورونا في جميع أرجاء العالم.

والعام الماضي، احتلت المكسيك والبرازيل وبنما المراتب الأولى في استيراد المنتجات التركية، بواقع 1.2 مليار دولار، و823 مليون دولار، و385 مليون دولار، على الترتيب.

ومكّن برنامج "خطة عمل أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي"، الذي أُعلن عام 1998 وتم تحديثه في 2006، من تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والأنشطة السياحية والترويجية والتعاون في مجال صناعة الأمن والدفاع بين الجانبين.

كما كان للتقدم الإيجابي في علاقات تركيا مع الأرجنتين وبنما وبوليفيا والبرازيل وجمهورية الدومينيكان والإكوادور والسلفادور وغواتيمالا وكولومبيا وكوستاريكا وكوبا والمكسيك وباراغواي وبيرو وتشيلي وأوروغواي وفنزويلا، تأثير كبير على العلاقات التجارية.

وفي الوقت الحالي، تعمل العديد من الشركات التركية في أمريكا اللاتينية، خاصة في قطاعات السيارات والتعدين والنقل.