أنقرة/ الأناضول

أدانت وزارة الخارجية التركية، الخميس، قرار الولايات المتحدة الأمريكية بيع الأسلحة إلى قبرص الرومية.

وقالت الخارجية التركية، في بيان: "ندين القرار الذي أصدرته واشنطن، أمس (الخميس) والذي صنف فيه إدارة قبرص الرومية كدولة مناسبة لبيع السلاح وتقديم التدريب العسكري لها".

وأضافت: "نعتبر هذا القرار، الذي من شأنه أن يؤدي إلى زيادة أنشطة التسلح في جزيرة قبرص، بمثابة خطأ جسيم".

وأكد البيان، على أهمية أن تتجنب جميع الأطراف المعنية للخطوات الاستفزازية وأن تتصرف بالحكمة، نظرا لأن المنطقة تمر بمرحلة حساسة للغاية.

وأعربت الخارجية التركية عن تطلعها في أن تتراجع الإدارة الجديدة للولايات المتحدة، التي ستتولى السلطة قريبا، عن هذه الخطوة الخاطئة التي اتخذها الرئيس الحالي جو بايدن.

وأضافت أن "تركيا باعتبارها الوطن الأم والدولة الضامنة، ستواصل دعم الخطوات التي ستتخذها جمهورية شمال قبرص التركية لزيادة قدرتها الدفاعية والردعية".

يشار أن بايدن، أصدر مرسوما الأربعاء، يسمح لقبرص الرومية بتلقي "معدات وخدمات دفاعية" من الولايات المتحدة وفقا لقانون المساعدات الخارجية لعام 1961.

وذكر البيت الأبيض، في بيان حول القرار، أن توفير المواد والخدمات الدفاعية لقبرص الرومية من شأنه أن يعزز أمن الولايات المتحدة ويدعم السلام العالمي.

ومنذ عام 1974 تعاني جزيرة قبرص من انقسام بين شطرين تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.