رئيس الشؤون الدينية التركي: الإسلاموفوبيا ذريعة لبث روح الكراهية
- علي أرباش رئيس الشؤون الدينية في تركيا قال إن مصطلح "الإسلاموفوبيا" الذي يتم الترويج له للتغطية على جرائم الإبادة والمجازر التي تُرتكب بحق المسلمين في فلسطين وغزة وأماكن أخرى حول العالم ما هو إلا ذريعة لبث روح العداء ضد الإسلام وانحراف فكري خطير

Ankara
أنقرة/ الأناضول
قال رئيس الشؤون الدينية في تركيا علي أرباش، إن مصطلح "الإسلاموفوبيا" الذي يتم الترويج له للتغطية على جرائم الإبادة والمجازر التي تُرتكب بحق المسلمين في فلسطين وغزة وأماكن أخرى حول العالم، ما هو إلا ذريعة لبث روح الكراهية والعداء للإسلام، فضلًا عن كونها انحراف فكري خطير.
جاء ذلك في رسالة نشرها أرباش، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة "اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا".
وأكد أن هذا المفهوم المشار إليه يستخدم للتستر على المظالم والانتهاكات الجسيمة ضد المسلمين.
وشدد أرباش، على أن العالم الإسلامي سيواصل نضاله الحازم ضد هذه الأفكار المسمومة.
وتابع: إن مصطلح الإسلاموفوبيا، يُطرح كأداة للتغطية على جرائم الإبادة والمجازر التي تُرتكب بحق المسلمين، وخاصة في فلسطين وغزة، وهو ليس سوى ذريعة لبث روح الكراهية والعداء للإسلام، فضلًا عن كونها انحراف فكري خطير.
وأضاف أرباش: "سنواصل نضالنا الحازم ضد هذه العقول المظلمة، وسنعمل على إيصال القيم الأساسية الموجودة في ديننا وحضارتنا إلى البشرية جمعاء، وفقًا للمنهج النبوي والروح القرآنية".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.