بكين / الأناضول

أعلنت إدارة الدولة لتنظيم السوق في الصين، الثلاثاء، أنها بدأت تحقيقا مع شركة غوغل بدعوى "انتهاك" قواعد مكافحة الاحتكار.

يأتي ذلك في إطار سلسلة إجراءات اتخذتها إدارة بكين ردا على الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة البالغة 10 بالمئة ضد الصين.

يذكر أن الصين تفرض رقابة صارمة على محتوى الإنترنت، تشمل حظر الوصول إلى محرك البحث الرئيسي لشركة غوغل وخدماتها الأخرى.

وعلى الرغم من أن غوغل أنهت فعالياتها في الصين عام 2010، لكنها لا تزال تحقق إيرادات من مبيعات الإعلانات الموجهة إلى الأسواق الخارجية.

ووفقًا لموقع "The Information"، بلغت عائدات غوغل من الصين في 2018 نحو 3 مليارات دولار.

وفي ظل تزايد المنافسة الاقتصادية والتكنولوجية والتوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، باتت غوغل، إحدى أكبر شركات الإنترنت في العالم، ضحية جديدة لهذا الصراع.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت بكين عزمها فرض رسوم جمركية جديدة على واردات أمريكية مختارة، ردا على أحدث رسوم فرضها الرئيس دونالد ترامب على السلع الصينية.

جاء ذلك في بيان صادر عن لجنة التعريفات الجمركية التابعة لمجلس الدولة (حكومي)، بعد أيام من إعلان ترامب فرض تعريفات جمركية إضافية بنسبة 10 بالمئة على الواردات القادمة من الصين.

وقالت اللجنة إنها ستخضع الفحم والغاز الطبيعي المسال الأمريكيين لرسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة.

وأضافت أن النفط الخام والآلات الزراعية والمركبات الكبيرة والشاحنات الصغيرة، ستخضع لرسوم جمركية بنسبة 10 بالمئة، على أن تدخل حيز التنفيذ في 10 فبراير/ شباط الجاري.

وقال البيت الأبيض، السبت، إنه سيفرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 10 بالمئة على جميع الواردات الصينية بدءا من الثلاثاء (اليوم).

كما فرضت الولايات المتحدة في اليوم ذاته تعريفات جمركية بنسبة 25 بالمئة على السلع الواردة من كندا والمكسيك (باستثناء النفط بنسبة 10 بالمئة)، لكن ترامب علق تطبيقها المقرر اليوم، لمدة شهر كامل، للتباحث مع البلدين بشأن صيغة تجارية.