موسكو/ الأناضول

قال متحدث الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف، إن بلاده والولايات المتحدة الأمريكية تعملان بشكل مكثف لتحقيق السلام في أوكرانيا، معرباً عن أمله في أن تسفر هذه الجهود عن نتائج إيجابية.

وأوضح بيسكوف في تصريح للصحفيين، الثلاثاء، أن موسكو وواشنطن لديهما إمكانات كبيرة للتعاون في مجال الاقتصاد، وأن التفاعل بينهما يمكن أن يساهم بشكل كبير في استقرار العالم.

وأضاف أنه من غير المقرر إجراء اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في الأيام المقبلة.

وفي إشارة إلى نهج أوروبا تجاه الأزمة الأوكرانية، قال إن دول القارة تواصل العمل على مواصلة الحرب في أوكرانيا ودعم إدارة كييف.

والخميس الفائت، عقد وفدان أمريكي وروسي اجتماعا استمر نحو 6 ساعات في القنصلية العامة الروسية بإسطنبول، هو الثاني من نوعه بالمدينة، لمناقشة أنشطة البعثات الدبلوماسية بين البلدين.

وفي 18 مارس/آذار الماضي بحث ترامب مع بوتين التفاصيل المتعلقة بوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا في اتصال استغرق نحو ساعتين ونصف.

وعقب الاتصال، أعلن ترامب على منصة "تروث سوشيال" أنه اتفق مع بوتين، على وقف فوري لاستهداف منشآت الطاقة والبنية التحتية في كل من أوكرانيا وروسيا.

من جانبه أفاد الكرملين أن بوتين رحب بمقترح ترامب بشأن امتناع كييف وموسكو عن استهداف منشآت البنية التحتية للطاقة لمدة 30 يوما.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

وفي ملف آخر، امتنع بيسكوف عن الرد على مزاعم عرض الولايات المتحدة على إيران نقل احتياطياتها من اليورانيوم المخصب إلى روسيا.