الناتو يجدد دعمه للاستقرار الدائم في كوسوفو
حسب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته خلال مؤتمر مشترك مع رئيسة كوسوفو فيوزا عثماني..

Brussels Hoofdstedelijk Gewest
بروكسل/ الأناضول
جدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، دعم التكتل للاستقرار الدائم في كوسوفو ومنطقة البلقان.
جاء ذلك في كلمة خلال مؤتمر صحفي مشترك الثلاثاء مع رئيسة كوسوفو فيوزا عثماني، على هامش زيارته لقوة السلام التابعة للحلف في كوسوفو.
وأكد أن استمرار قوة السلام يعد مؤشرا التزام الناتو الثابت بالأمن الدائم والاستقرار الإقليمي في كوسوفو.
وأضاف أنه يجب على كافة الأطراف في المنطقة اختيار الدبلوماسية والحوار بدلا من العنف.
وأشار إلى دعم الحلف لجهود الاتحاد الأوروبي الرامية إلى تطبيع العلاقات بين كوسوفو وصربيا.
وأوضح أنه يجب على كلا الجانبين التحلي بالمرونة، وتقديم التنازلات الضرورية، والتركيز على المكاسب طويلة الأمد، من أجل تحقيق تقدم في هذا الحوار.
ويعود التوتر بين كوسوفو وصربيا إلى رفض بلغراد الاعتراف باستقلال بريشتينا الذي أعلنته بشكل أحادي عام 2008، إذ لا تزال تعتبرها جزءًا من أراضيها.
ومنذ عام 2011، يجري الاتحاد الأوروبي وساطة في حوار بين بلغراد وبريشتينا بهدف تطبيع العلاقات وإيجاد حل مشترك ينتهي بالاعتراف المتبادل بين البلدين.
يُذكر أن كوسوفو قدمت طلب عضوية إلى الاتحاد الأوروبي في 15 ديسمبر/ كانون الأول 2022، إلا أن الاتحاد لا يزال يصنفها كـ"دولة مرشحة محتملة".